الجزائر- أكد نائب الرئيس الأول للمنظمة الوطنية للمرقين العقاريين، حسن مرابط، أن التلاعبات التي تحدث بين المواطنين وبعض المرقين دفعت الصندوق الوطني للسكن “CNL” إلى التكفل بكل المراحل المحددة لدفع
مبالغ السكنات للمرقي، وذلك انطلاقا من شهر مارس المقبل حيث لن تسلم المبالغ المخصصة لبناء السكنات مباشرة إلى المرقين العقاريين بل ستسلم عن طريق الصندوق، مضيفا في الوقت نفسه أن بعض المرقين الذين لا يلتزمون بآجال تسليم السكنات سيكون مصيرهم القائمة السوداء.
وخلال نزوله، الأحد، ضيفا على برنامج “ضيف الصباح “بالقناة الإذاعية الأولى، أضاف حسن مرابط، أن المنظمة الوطنية للمرقين العقاريين ستجري اتصالات مع وزارة التكوين المهني لغرض تكوين يد عاملة مؤهلة في البناء ودمجها مع المرقين العقاريين والذين بلغ عددهم 9400 مرقي عقاري منهم 5 آلاف مسجلون رسميا والذين سينضوون في المنظمة، ومن هؤلاء 1800 مرقي لهم برامج سكنية وينشطون، أما البقية فعاطلون عن العمل.
ومن جهة أخرى، قال ضيف الإذاعة إن المنظمة ترافق كل المرقين وهي بصدد تحضير قاعدة معطيات لإحصاء كل بائعي مواد البناء من أجل ربط العلاقة بين المرقي والتاجر حتى لا يتعطل في إتمام برنامجه السكني. كما عبر عن أمله في أن تعمل الإدارة على تخفيف الضرائب بمختلف أنواعها حتى يتسنى توفير السكن للطبقة المتوسطة بتكلفة معقولة، وكذا منح الفرصة للجالية لاقتناء سكنات بالوطن في حين عبر المتحدث نفسه عن استيائه بشأن الوقت الكبير المستغرق في الحصول على رخص البناء بعد دفع الملف على مستوى البلدية، حيث يصل من 3 أشهر إلى 4 سنوات خصوصا في الولايات الكبرى.
