9 علامات تحذيرية تخبرك أن وضعك الصحي سيئ

9 علامات تحذيرية تخبرك أن وضعك الصحي سيئ

ربما تعتقد أنك بصحة جيدة، لكن قد يكون لجسدك رأي مختلف، فقد لا يبدو تشقق الشفاه أو الأقدام الباردة أو رائحة الفم الكريهة مشكلة كبيرة بالنسبة لك، ولكن هذه الأعراض البسيطة طريقة يعتمدها جسمك لتحذيرك من وجود خطب ما.

وفي هذا المقال سنقدم لك أبرز العلامات التحذيرية التي يطلقها جسمك ليخبرك أنه ليس على ما يرام، وأيضا نصائح للحفاظ على صحتك وحماية جسمك من الشيخوخة.

1- الشخير

على الرغم من أن الشخير قد يبدو طريقة بريئة لمعرفة أنك تحصل على قسط من النوم العميق، فإنه قد يكون علامة على مشكلة أكثر خطورة يولد بها الكثير من الناس.

ومن أحد الأسباب الشائعة للشخير انحراف الحاجز الأنفي، الذي يحدث عندما ينحرف الغضروف الموجود في منتصف أنف الشخص إلى جانب معين. وفي كثير من الأحيان، لا يمكن ملاحظة ذلك حتى يبدأ الشخص بالشخير، وذلك وفقا لتقرير للكاتبة كيلسي كالدرون نشره موقع “هيلث دايجست” الأميركي.

إذا وجدت أن شخيرك يوقظك أو يتسبب في شعورك بالتعب أثناء النهار، فقد يكون الوقت قد حان لرؤية الطبيب. ويمكن أن يرتبط الشخير أحيانًا بارتفاع ضغط الدم وانقطاع التنفس أثناء النوم، ومشاكل صحية أخرى تتطلب عناية طبية.

2- الإصابة بالكدمات بسهولة

قد تؤدي الصدمة التي تلحق بجلدك إلى ظهور كدمة، ولكن إذا وجدت أنك تعاني من كدمات في كثير من الأحيان فقد يكون ذلك مدعاة للقلق. تقول اختصاصية التغذية إيلا دافار “عندما تحدث الكدمات كثيرا أو بسهولة شديدة، يمكن أن تكون علامات على نقص المغذيات الأساسية”. ولحسن الحظ، هناك حل سهل.

وللسيطرة على حجم الكدمات، توصي دافار بتناول الخضروات والفواكه والتوت يوميا، وحتى تناول أطعمة مثل المأكولات البحرية أو منتجات الألبان التي تحتوي على الفيتامين “بي 12” يمكن أن يساعد في علاج هذه المشكلة.

3- الحكة

أولا وقبل كل شيء، غالبا ما تكون حكة الجلد مؤشرا على جفافه، لذلك توصي الدكتورة فريدلر أولا باستعمال مرطب لتهدئة البشرة. ومع ذلك، قد يكون من المفيد أيضا إلقاء نظرة على محيطك إذا وجدت أنك تشعر بالحكة بشكل متكرر. كما أن ردود الفعل التحسسية، حتى لو لم يكن لديك طفح جلدي مرئي، يمكن أن تنتج عن الأدوية أو لدغات الحشرات أو ببساطة عن شيء مسّ بشرتك.

وإذا لم يكن أي من هذه الأسباب ينطبق على حالتك، فإن اللجوء إلى طبيب الأمراض الجلدية هو أفضل حل. تقول الدكتورة فريدلر “يمكن أن تكون الحكة من أعراض ضعف الغدة الدرقية أو أمراض الكلى الحادة أو حتى السرطان”. ويمكن لاختبار الدم البسيط أن يساعد في استبعاد مشاكل الحكة طويلة المدى.

4-  برودة القدمين أو اليدين

حسب الدكتور بيتر لوفاتو، اختصاصي الأقدام في شمال إيلينوي، إذا كانت قدماك لا تزالان باردتين حتى في الصيف، “يمكن أن يكون ذلك علامة على مرض الأوعية الدموية”.

ويحدث مرض الأوعية الدموية عندما تتراكم اللويحات في الشرايين، مما يمنع الدم من التدفق إلى مناطق مختلفة من الجسم. من جهته، أوضح اختصاصي الأقدام باتريك ماكنيني أن “في النهاية، ستصبح أجزاء الجسم التي لا تتلقى الدم أكثر برودة”. وإذا تغير لون قدميك عندما تشعر بالبرودة، فهذه هي العلامة النهائية التي تدل على ضرورة زيارة طبيبك.

5- تقصف الأظافر

أشارت الكاتبة إلى أن الطقس البارد في فصل الشتاء يمكن أن يلعب دورا في إتلاف أظافرك، ولكن قد تكون الأظافر الهشة أيضا بسبب نقص الفيتامينات، وخاصة الحديد أو الفيتامين بي. ولحسن الحظ، من السهل إضافة هذه العناصر الغذائية إلى نظامك الغذائي. يقول الدكتور ماكنيني إن “الأغذية التي يمكن أن تحسّن هذه الحالة هي الفاكهة أو الخضروات الورقية أو البيض أو المكسرات أو الحبوب الكاملة”.

6- الانتفاخ

يميل الكثير من الناس إلى الاعتقاد بأن الأكل هو السبب وراء الانتفاخ، ولكن إذا كنت منتفخا طوال الوقت فقد تكون هذه في الواقع طريقة جسمك لإخبارك بشرب المزيد من الماء.

عندما يفتقر جسمك إلى الماء، يحتفظ بالسائل الموجود به وبالتالي يجعلك تنتفخ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون (الأملاح) في جسمك غير متوازنة. ولحسن الحظ، هناك حل سهل لذلك، حيث توصي اختصاصية التغذية غابرييل تافور باستهلاك المشروبات التي تعتمد على الماء مع كهارل مضافة، مثل ماء الخيار أو ماء جوز الهند.

7- تشقق الشفاه

قد يكون السبب وراء تشقق الشفاه أكثر من مجرد الهواء الجاف. بعبارة أخرى، يمكن للشمس والأطعمة الغنية بالتوابل وحتى وضع أحمر شفاه يدوم لفترة طويلة في أكثر من مناسبة أن يسبب تشقق شفتيك. وقد أوضحت اختصاصية التغذية المسجلة إيلا دافار أن “تشقق الشفاه يمكن أن يشير أيضا إلى نقص الفيتامينات في الجسم”.

إذا كنت ترغب في الحد من جفاف وتشقق الشفاه، توصي دافار بتناول نظام غذائي قائم على الحديد والزنك، وهي عناصر غذائية يمكن العثور عليها في الخضر والمكسرات والبقوليات وحتى بكميات متواضعة في المأكولات البحرية واللحوم.

8- رائحة فم كريهة

يلجأ الكثير من الناس إلى تناول العلكة بنكهة النعناع للتخلص من رائحة الفم الكريهة. ومع ذلك، قد يكون السبب الرئيسي لذلك مقلقا. قالت اختصاصية الجراحة الفموية، الدكتورة جاكلين تومسيك إن “نظافة الأسنان الروتينية والسليمة هي المهمة الأساسية، نظرا لأن حوالي 80% من رائحة الفم الكريهة ناجمة عن وجود مشكلة في أفواهنا”.

وتؤكد اختصاصية التغذية المسجّلة غابرييل تافور أن رائحة الفم الكريهة يمكن أن تكون أيضا “أحد أعراض الجفاف”. فعندما لا تشرب كمية كافية من الماء، تفقد البكتيريا في فمك توازنها. وإذا بدأت البكتيريا في النمو بفمك بأعداد كبيرة، فإنك ستكون بحاجة إلى إيجاد حل ناجع بدلا من تناول علكة بطعم النعناع.

وفي حال كنت لا تزال تعاني من رائحة فم كريهة حتى بعد تغيير نظامك الغذائي اليومي وشرب الماء، فربما تعاني من مشكلة أخرى.

قالت تافور إنه “من المهم استشارة الطبيب، لأن رائحة الفم الكريهة يمكن أن تشير إلى الإصابة بمرض القلاع الفموي أو أي مرض آخر يستوجب تدخلا طبيا واستخدام مضاد حيوي”.

9- التعرق الكثيف

من الطبيعي أن تتعرق في فصل الصيف، ولكن إذا كنت تتعرق باستمرار، فقد تكون هذه طريقة جسمك لإخبارك بأنك تعاني من مشكلة خطيرة.

وقد حذر اختصاصي الأقدام، الدكتور بيتر لوفاتو، من أن “التعرق المفرط يمكن أن يكون علامة على فرط نشاط الغدة الدرقية أو علامة تحذيرية مبكرة على الإصابة بنوبة قلبية”، مضيفا أن التعرّق يمكن أن يشير أيضا إلى حالات تتراوح بين انقطاع الطمث ومرض السل.

عندما يتعلق الأمر بالتعرق، هناك بعض العلامات التحذيرية التي ينبغي علينا جميعا مراعاتها، ففي حال وجدت نفسك تشعر بالغثيان أو الدوار أو حتى بالصداع، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق. وقد يكون التعرق الفجائي أكثر من المعتاد مؤشرا آخرا على ضرورة استشارة الطبيب.