الجزائر- أعلن مجموعة من محافظي حزب جبهة التحرير الوطني بجهات الوطن الأربع وعددهم 72 محافظا دعمهم للحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فيفري مطالبين معاذ بوشارب، منسق القيادة الحالية بالرحيل من منصبه، بسبب افتقاده للشرعية والخبرة في تسيير الحزب العتيد الذي تعالت أصوات إدخاله الى المتحف موازة مع مطالب برحيل النظام الحاكم.
وجاء في بيان مباركة محافظي حزب جبهة التحرير الوطني المجتمعين يوم الأحد 17 مارس بمقر محافظة الأخضرية ولاية البويرة الحراك الشعبي ودعم كل مطالبه الشرعية والتبرؤ من جميع التصريحات الصادرة عن رئيس الهيئة غير الشرعية للحزب.
وعبّر أصحاب البيان عن رفضهم جملة وتفصيلا أي قرار أو تعليمة صادرة عن ما يُسمى هيئة التسيير للحزب غير الشرعية، مؤكدين رفض أي تعامل مع موفدي هاته الهيئة غير الشرعية للحزب، داعين أعضاء اللجنة المركزية للاجتماع في دورة عادية وذلك في أقرب الآجال من أجل انتخاب قيادة شرعية. وأضاف هؤلاء اعتبارًا من أن حزب جبهة التحرير الوطني هو جزء لا يتجزأ من الشعب وشعاره من “الشعب وإلى الشعب” مثمنين بحرارة وعي الجماهير الشعبية وروح المسؤولية والسلوك الحضاري المعبر بكل صدق عن طموح الشعب الجزائري في بناء دولة ديمقراطية عصرية تسودها العدالة والحرية.
كما وجّه المحافظون تحية للمجهودات المبذولة من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي الساهر على حماية الوطن والمواطن وجميع مصالح الأمن بكل أسلاكها على الاحترافية التي ميزت تأطير ومرافقة هذا الحراك الشعبي والتي أظهرت اللحمة بين أفراد الأمة
محمد دريس