الجزائر -أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أن 71.3 بالمائة من التلاميذ والأساتذة والمدراء والمفتشين صوتوا على تغيير تواريخ امتحان البكالوريا وتأجيله إلى ما بعد شهر رمضان الكريم، لتقرر الوزيرة رسميا تعديل
موعد هذا الامتحان المصيري إلى 19 جوان القادم عوض 3 من ذات الشهر.
ونشرت الوزيرة على حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” بما فيه التويتر، أن إجراء امتحانات البكالوريا سيكون رسميا بعد شهر رمضان، مشيرة إلى أن أغلب التلاميذ اختاروا إجراءه بعد رمضان، وبالتالي سيكون تاريخ إجراء امتحانات البكالوريا من 19 إلى غاية 24 جوان المقبل.
وحسب جدول نتائج الاستشارة الوطنية لإبداء الراي حول فترة اجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة 2018، فإن عدد التلاميذ الذين أجابوا بـ “نعم” لتأجيل البكالوريا بلغ 72.40 بالمائة، فيما صوتت نسبة 27.60 بالمائة على الإبقاء على التاريخ السابق، هذا فيما صوت 61.75 بالمائة من الأساتذة على التأجيل أيضا مقابل 38.25 بالمائة من الذين رفضوا تعديل موعد هذه الامتحانات، ونفس النسب العالية تحققت لدى مديري الثانويات، حيث كان 67.20 بالمائة منهم مع التأجيل مقابل 32.60 بالمائة من الذين عارضوا الفكرة.
وتشير الأرقام إلى أنه حتى المفتشين صوت منهم 69.09 بالمائة على قرار التأجيل مقابل 30.91 بالمائة منهم رفضوا ذلك.
للإشارة، فقد أطلقت وزارة التربية الوطنية استشارة نحو تأجيل تاريخ إجراء امتحانات شهادة البكالوريا، أو الإبقاء على نفس التاريخ، خلال الفترة ما بين 12 مارس إلى غاية 15 من نفس الشهر، وذلك حرصا منها، على توفير أفضل حظوظ النجاح للتلاميذ ومراعاة للقلق الذي عاشوه خلال الفترة الأخيرة بسبب الإضرابات.
واعتبر المكلف بالتنظيم على مستوى النقابة الوطنية لعمال التربية “الاسنتيو” يحياوي قويدير، أن تأجيل البكالوريا بأسبوعين ليس هو المشكل، مادام سوف يتم إجراء البكالوريا في منتصف جوان.
