كشف مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، سعيد سعيود، عن إنجاز 13 ألف وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري عبر عدة مواقع بإقليم العاصمة، منها 700 وحدة ستسلم نهاية السنة الجارية، بالإضافة
إلى 2000 مسكن اجتماعي تساهمي.
وأكد سعيود، خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي للعاصمة مؤخرا، التي خصصت للمصادقة على الميزانية الأولية لنشاط 2019، أن ما يقارب 700 وحدة سكنية عمومية إيجارية ستسلم قبل نهاية السنة الجارية، من أصل 13 ألف وحدة ما تزال في طور الانجاز على مستوى العديد من البلديات بالعاصمة.
وتابع مدير الديوان أنه وبعد تسليم الـــ700 مسكن، سيتم الانطلاق في تسليم باقي الوحدات السكنية الأخرى بحصص متفرقة بدءا من شهر جانفي المقبل على دفعات، في إطار عمليات إعادة الإسكان التي تقوم بها مصالح ولاية الجزائر منذ جوان 2014 إلى غاية يومنا هذا.
وأضاف المتحدث أن ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، يشرف هو الآخر على انجاز 2000 مسكن اجتماعي تساهمي، في العديد من البلديات، مؤكدا في السياق ذاته، أن جزء كبيرا منها سيسلم نهاية السنة الجارية، دون أن يذكر الحصة المعنية بالتوزيع، في وقت أشار إلى أن المشاريع السكنية التي تندرج ضمن صيغة التساهمي، والتي لم تنطلق فيها الأشغال بعد، تم تحويلها إلى البرنامج السكني المتمثل في الترقوي المدعم أو ما يعرف بـــ “أل. بي. يا”، وفقا لتعليمات وزير السكن والعمران، عبد الوحيد طمار، ووالي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، من أجل الانتهاء كليا من ملف التساهمي الذي أسال الكثير من الحبر، بسبب تعطل في إنجاز العديد من المجمعات السكنية الخاصة بهذه الصيغة لسنوات عديدة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة السكن والعمران، أمرت مؤخرا، مصالحها بتكليف دواوين الترقية والتسيير العقاري بمهمة إنجاز المرافق التربوية في نفس الوقت مع المشاريع السكنية، عوضا عن مديريات التربية التي كانت تتعطل في الانجاز لأشهر بعد انطلاق المشاريع على أرض الميدان ما أدى إلى تسليم السكنات دون هياكل تربوية، الوضع الذي زاد من حدة الاكتظاظ داخل الأقسام، حيث من الآن وصاعدا ستسلم كل المشاريع السكنية بمختلف صيغها بالمرافق والهياكل الضرورية لتجنب المشاكل الكبيرة التي اصطدم بها المستفيدون من الشقق منذ أن وطأت أقدامهم بداخل تلك المجمعات.