شاركت المقاطعة الإدارية للرويبة، في إحياء الأسبوع المغاربي للصحة المدرسية والجامعية، بإخضاع 70 مؤسسة تربوية إلى برنامج توعوي يهدف إلى تحسيس التلاميذ بأهمية الحفاظ على الصحة على أكثر من صعيد بالتركيز على أهمية البروتوكول الصحي للوقاية من الأوبئة ككورونا الذي لم يقف حائلا أمام ارتياد المدارس ولكنه فرض عدة تدابير لتجنب العدوى، حيث شاركت في هذه العملية عدة مقاطعات وجامعات وحتى معاهد التكوين.
تستمر المقاطعة الإدارية في تنظيم ورشات طبية منذ يوم الأحد الماضي تنفيذا لمحتوى التعليمة الوزارية رقم 7 المؤرخة في 7 مارس 2022 والمتعلقة بإحياء الأسبوع المغاربي للصحة المدرسية وتحت إشراف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة ومدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لرغاية، حيث قامت المؤسسة الجوارية بتنظيم حملة تحسيسية وتوعوية على مستوى ثلاث بلديات التابعة للمقاطعة الإدارية للرويبة (الرغاية، الرويبة، هراوة) تشمل مختلف الأطوار التعليمية والتربوية (ابتدائي، متوسط، ثانوي، مراكز ومعاهد التكوين، مدارس قرآنية)، وحسب البرنامج المسطر، فإن هذه الحملة شملت 70 مؤسسة تربوية وتضمنت بعض المواضيع الهامة حول الصحة، نظافة الأيدي، وقاية الأسنان، كيفية وضع الكمامة، احترام مسافة التباعد، التغذية الصحية، نظافة وتهوية الأماكن). وتتم تغطية هذه الحملة من طرف 7 أفواج في كل فوج يوجد (طبيب عام، جراح أسنان، نفساني عيادي وشبه طبي)، وانطلقت هذه العملية ابتداءا من 27/3/2022 على مستوى متوسطة علي بوسيف بالرغاية وستتواصل إلى غاية 31/3/2022 لباقي المؤسسات التربوية المبرمجة. وقد شهدت خلال اليوم الثاني، الحملة التحسيسية للكشف والتشخيص عن داء السكري في العيادة المتنقلة على مستوى الساحة العمومية لبلدية الرغاية، أين لوحظ إقبال كبير من المواطنين خاصة لفئة المسنين. تجدر الإشارة، إلى أن عدة مقاطعات إدارية تبنت البرنامج على غرار مقاطعة الشراقة إذ وفي إطار إحياء الأسبوع المغاربي تحت شعار “من أجل استمرار التعليم في ظل الأزمة الصحية” مع مواصلة احترام البروتوكول الصحي، سطرت مصالح المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالتنسيق مع مصالح مديرية التربية للجزائر-غرب، تحت إشراف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراقة، برنامجا ثريا على مستوى المؤسسات التربوية والجامعية والتكوينية، شمل ورشات عديدة بخصوص الموضوع، حيث نظمت على مستوى المدرسة الابتدائية “علي شكير” الكائنة بإقليم بلدية أولاد فايت، ورشات طبية من تنشيط الأطباء حول استمرارية التعليم في ظل الأزمة الصحية مع احترام البروتوكول الصحية، ورشات رسم حول الموضوع، عروض مسرحية غنائية من أداء تلاميذ المدرسة حول الصحة بالإضافة إلى توزيع وجبات صحية على تلاميذ المدرسة.
إسراء.ا







