كثيرًا ما يدور الجدل حول المشاهير بسبب التصريحات الجريئة والأعمال الفنية التي يقدمونها، ولعل أبرز القضايا التي دار حولها الجدل، هو اتهام بعض الفنانين بمحاولة ازدراء الأديان من خلال أعمالهم.
توجهت أصابع الاتهام نحو الفنان أشرف عبد الباقي عام 2013، حيث اتهم بمحاولة ازدراء الأديان من خلال أحد العروض المسرحية في مسرحيته “مسرح مصر” بعنوان “كواليس”، التي كانوا يمثلون فيها دور كفار قريش، حيث قال أشرف عبد الباقي “سنقتل محمدا”، ليرد عليه الممثلون “عليه الصلاة والسلام”، فاتهمه البعض بازدراء الأديان إلا أنه رد على تلك الاتهامات في برنامج “العاشرة مساء” مع الإعلامي وائل الإبراشي، بقوله “لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله”، مؤكدًا أنه لا علاقة للمشهد بهذه التهمة.
واُتهم الفنان عادل إمام بازدراء الدين الإسلامي وإهانته للزي الشرعي والجلباب، كما اتهم بالسخرية من الشرع وتعاليم الإسلام. وقام المحامي عسران منصور برفع قضية على عادل إمام وصدر حكم بحبس عادل إمام 3 أشهر، إلا أنه تم تبرأته من القضية بعدها، ودفع كفالة 100 جنيه لحين الاستئناف، وقال عن ذلك: “أنا لست خائفا على حرية الفن أو الفنانين، ولست قلقا من التيارات الإسلامية”. وعن إمكانية رحيله من مصر قال إمام: “لماذا أرحل، مصر لا تريد ذلك لا أنا ولا أي فنان سيغادر البلد”.
وفي عام 2012 أصدر الفنان محمد رمضان أغنية بعنوان “الحسن والحسين” من فيلم “عبده موتة” والتي ظهر فيها يرقص على الأغنية وخاصة على مقطع “يا طاهرة يا أم الحسن والحسين”، فتوجهت ضده عدد من الاتهامات، وعليه فقد اعتذر محمد رمضان على ذلك، وحذف السبكي هذا المشهد من الفيلم.
واتهمت الفنانة اللبنانية مروى بازدراء الأديان بسبب كلمات أغنية “متجوزاه”، حيث قالت في الأغنية: “ومقام سيدنا الحسين لمتجوزاه.. وسأعيش حياتي معاه”، فدارت حولها الاتهامات بازدراء الأديان من قِبل رجال الدين، إلا أن الفنانة مروى لم تعلق على ذلك.
وقام الفنان شعبان عبد الرحيم بتسجيل فيديو له وهو يتلو القرآن وبخاصة سورة الفاتحة ولكن بشكل أشبه بالأغنية، وبألحان مختلفة عن القرآن الكريم، مما وجه إليه الاتهامات بازدراء الأديان، واستخفافه بالقرآن. كما رفعت ضده العديد من القضايا بسبب إهانة الدين الإسلامي، إلا أنه دافع عن نفسه قائلًا بأنه يعرف دينه الإسلامي جيدًا كما أنه دافع عن الإسلام في أغانيه.
واتهم الفنان أحمد سعد بازدراء الأديان بسبب تلاوته للقرآن وكأنه موال شعبي، أثناء استضافته في برنامج “آن الأوان”، مع الإعلامية هالة سرحان، فاتهمه البعض كما اتهموا شعبان عبد الرحيم بازدراء الأديان، والاستخفاف بالقرآن.
واتهم الفنان حكيم بازدراء الأديان بسبب أغنيته “عم سلامة” عام 2015، حيث ظهر حكيم في أول الكليب متكئا على جدار بالشارع، ولكنه عن طريق الخطأ كان واضعًا قدمه على جملة: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، ليهاجم بشدة من قبل متابعيه ورواد مواقع التواصل الإجتماعي.