تقليل كميات الأطعمة المستهلكة خلال شهر رمضان، يدفع بعض الأشخاص إلى الإفراط في تناول الطعام خلال أيام العيد، مما يعرضهم لخطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، ولا سيما المغص، نتيجة العبء الذي شكله الطعام الزائد عن حاجة الجسم على المعدة.
في المقال التالي، تستعرض “الموعد اليومي” أسباب الشعور بالمغص بعد رمضان، ونصائح للتغلب عليه، وفقًا لموقع “Webmd”.
أسباب الشعور بالمغص بعد رمضان
1- زيادة الوجبات
بعد رمضان، يعود الشخص إلى النظام الغذائي التقليدي، وتناول كميات كبيرة من الطعام عند كل وجبة، يزيد من فرص الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، مثل المغص وعسر الهضم والإمساك والانتفاخ.
2- الإفراط في الأطعمة الدسمة
الإفراط في الطعام ليس السبب الوحيد وراء الشعور بالمغص بعد رمضان، بل نوعية المأكولات المستهلكة تحدد فرص الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي بشكل عام، فكلما استهلك الشخص كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة، مثل المقليات وحلوى العيد، تزداد فرص تعرضه للإمساك والمغص، نظرًا لمحتواها المرتفع من الدهون التي تحتاج إلى وقتٍ طويل في عملية الهضم.
3- شرب الشاي بالحليب
تناول الحلويات مع الشاي بالحليب، من الطرق الشائعة للاحتفال بعيد الفطر المبارك، إلا أن بعض الأشخاص لا يتحملون سكر اللاكتوز الموجود بالحليب ولا تستطيع معدتهم هضمه بسهولة، ما يعرضهم للإصابة بالمغص والإمساك.
4- عدم تناول الماء
لا يعير البعض اهتمامًا بتناول الكمية الموصى بها من المياه على مدار اليوم، ومع نقصها بالجسم، تتأثر حركة الطعام في الأمعاء، وتزداد فرص الشعور بالمغص الناتج عن عسر الهضم.
5- تناول المشروبات الغازية
يميل بعض الأشخاص إلى تناول المشروبات الغازية أثناء تناول الطعام أو بعد الوجبات، لاعتقادهم أنها تساعد على هضم الطعام، مع العلم أن محتواها المرتفع من ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى تراكم الغازات في البطن والإصابة بالانتفاخ.
6- النوم بعد تناول الطعام
اعتاد بعض الأشخاص على النوم مباشرة بعد الوجبات، نتيجة حالة الخمول التي تنتابهم بعد تناول وجبة دسمة، مع العلم أن الخلود للنوم بعد الطعام من العادات الخاطئة التي تتسبب في الإصابة بالمغص والإمساك وعسر الهضم، فضلًا عن زيادة الوزن.
كيف نتجنب الإصابة بالمغص بعد رمضان؟
1- تقسيم الوجبات الأساسية إلى وجبات صغيرة متكاملة العناصر الغذائية، على أن يتم تناولها على فترات متباعدة، حتى يتسنى للمعدة فرصة هضمها دون الإصابة بأي اضطرابات.
2- تناول كميات وفيرة من الماء، لا تقل عن 8 أكواب يوميًا، لتحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الجهاز الهضمي، مما يساعده على القيام بوظائفه الحيوية على أكمل وجه.
3- تجنب الإفراط في حلويات العيد، وعدم الاعتماد عليها كتحلية بعد الوجبات، ويراعى استبدالها بالخضروات والفواكه الغنية بالألياف اللازمة لتحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج.
4- استبدال المياه الغازية بالمشروبات التي تحسن من عملية الهضم، مثل الشاي الأخضر.
5- عدم النوم مباشرة بعد الوجبات، والانتظار لمدة ساعتين، بحيث تكون المعدة هضمت الطعام.