يشارك خمسة مصارعين جزائريين في منافسات الطبعة الـ 14 للبطولة الإفريقية للتايكواندو المقررة يومي 5 و6 نوفمبر الجاري بأبيدجان (كوت ديفوار)، بهدف افتكاك ميداليات، مثلما أكده المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للاختصاص سليم عاشوري.
وأوضح عاشوري في تصريح لـ “وأج”: “الجزائر ستكون ممثلة بخمسة مصارعين في البطولة الإفريقية للتايكواندو، يومي 5 و6 نوفمبر، بهدف إحراز ميداليات. قمنا باختيار أحسن العناصر الجاهزة في المنتخب الوطني والتي نتوسم فيها إهداءنا ميداليات”.
وأضاف: “نتوقع أن تكون المنافسة قوية، بتواجد مصارعين متميزين من مصر، تونس والمغرب، لكننا من جهتنا سنبذل قصارى جهودنا لافتكاك ميداليات”، مشيرا إلى أن نقاط هذه البطولة مهمة ومؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بباريس-2024”.
وقبل هذه المنافسة شارك المنتخب الوطني للتايكواندو في الدورة الدولية المفتوحة- ج1 للاختصاص (21-23 أكتوبر) بقطر، بهدف حصد نقاط مؤهلة الى الموعد الأولمبي.
وعن عدد المصارعين الذين لديهم حظوظ التأهل إلى الموعد الأولمبي، قال المدير الفني الوطني إن “المخضرم” إسلام قطفاية، بإمكانه التواجد في هذا الاستحقاق الرياضي الدولي، شريطة أن يتحصل على المرتبة الأولى أو الثانية في الدورة التأهيلية المفتوحة التي ستقام شهر فيفري المقبل بدكار (السنغال).
وتأسف التقني الجزائري، لغياب عناصر المنتخب الوطني للتايكواندو عن معظم الدورات الدولية المفتوحة (حوالي 20 دورة دولية في السنة) لجمع النقاط وتحسين الترتيب العالمي، على غرار “ما يفعله جيراننا في تونس، المغرب ومصر، حيث تزخر منتخباتهم برياضيين ذوي مستوى فني عالي، كما أنه في
رصيدهم نقاط مهمة”.
وقال عاشوري في هذا الشأن، “محدودية الامكانيات المادية لا تسمح للمنتخبات الوطنية للتايكواندو (أشبال، أواسط وأكابر) بالمشاركة في كل الدورات الدولية المفتوحة وحضورنا في هذه المنافسات يبقى رهين الإمكانيات التي تتوفر عليها الاتحادية الجزائرية للتايكواندو”.
ق. ر