استشهد فلسطيني جديد الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 4 فلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت اغتيال المقاوم الفلسطيني أشرف نعالوة منفذ عملية “بركان” والمقاوم صالح البرغوثي منفذ عملية “عوفرا”، خلال اشتباكين مسلحين وقعا الخميس، في كل من رام الله ونابلس بالضفة الغربية المحتلة، فيما قضى شهيد ثالث برصاص الاحتلال في القدس بزعم تنفيذه عملية طعن.
وبعد اجتماع عقده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مع أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، لبحث تداعيات العمليات الأخيرة في الضفة، قرر نتنياهو هدم منازل منفذي العمليات خلال 48 ساعة.
وبحسب ما نقلته صحيفة “معاريف”، فقد قرر “الكابينيت” الإسرائيلي أيضا اعتقال نشطاء حركة حماس “تحت القيد الإداري”، وزيادة الحواجز وتعزيز القوات الإسرائيلي في الضفة، ومصادرة تصاريح عوائل منفذي العمليات واقاربهم، وذلك بعد تقييمات ومشاورات أمنية.
وأضافت الصحيفة أن “نتنياهو أصدر أمرا كذلك بتسهيل التوسع الاستيطاني في مناطق الضفة”، واتخذ قرارات بهذا الخصوص بالتنسيق مع المدعي العام الإسرائيلي، للتغطية القانونية على بناء 82 وحدة استيطانية جديدة في عوفرا.
وفي سياق متصل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمه في مختلف مدن الضفة تعاملت مع نحو 69 إصابة مختلفة ما بين اختناق بالغاز، واعتداء مستوطنين وشظايا، إضافة لإصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وتركزت الإصابات وفق الهلال في؛ عصيرة القبلية، عوريف، مفرق “يتسهار”، طولكرم، نابلس والبيرة.
وحول الاعتقالات التي جرت في القدس والضفة، أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال شنت الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت 56 مواطنا من محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة، من بينهم 3 شهداء تم “إعدامهم خلال اعتقالهم”، وهم؛ أشرف نعالوة وصالح البرغوثي وشهيد ثالث بالقدس.
وتسود حالة من الغضب الشديد والتوتر مختلف المدن الفلسطينية في الضفة والقدس وغزة، وذلك استنكارا وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.