3 شهداء … مواجهات في الخليل… وإضراب في الضفة الغربية

3 شهداء … مواجهات في الخليل… وإضراب في الضفة الغربية

 

شيع آلاف المواطنين بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، جثامين الشهداء إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه الذين ارتقوا خلال اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، وحُمل الشهداء على أكتاف المشيعين الذين رددوا هتافات غاضبة تطالب بالانتقام لدماء الشهداء ووقف التنسيق الأمني.

وأدى المشيعون الصلاة على الشهداء في ميدان الشهداء وسط المدينة، ثم توجهوا لمواراتهم الثرى بالمقبرة الشرقية.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين، فيما أصيب آخرون جراء اقتحام قوات الاحتلال صهيوني للبلدة القديمة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء إن ثلاثة شبان استشهدوا، فيما أصيب 40 بينهم  أربع حرجة نتيجة العدوان صهيوني على مدينة نابلس.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أن من بين الشهداء هو إبراهيم النابلسي قائد الكتائب في نابلس ورفيقه إسلام صبوح.

وأوضحت وزارة الصحة أن الشهداء هم إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين جمال طه.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من محاور عدة، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاومين.

وحاصرت قوات الاحتلال منزلا يتحصن فيه المطارد إبراهيم النابلسي، وأطلقت قذائف عدة عليه.

قاد إبراهيم النابلسي كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة “فتح” في نابلس، ونشط في المقاومة الشعبية، وأدرج جيش الاحتلال اسمه على لائحة المطلوبين.

ونجا النابلسي من محاولتي اغتيال، وقبل أسبوعين تمكن النابلسي من الفرار من محاولة قوات الاحتلال اغتياله.

وتزعم قوات الاحتلال أن النابلسي كان يقف وراء تنفيذ عشرات عمليات إطلاق نار على حواجز عسكرية ومستوطنات.

وأفادت مراسلة”معا” باندلاع مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مدينة الخليل، مع إعلان حركة “فتح” الاضراب في محافظات الضفة “حدادا على اغتيال 3 شهداء من نابلس”.

وأفاد موقع “معا” الإخباري، الثلاثاء بأنه تم “إشعال النيران في اطارات السيارات على دوار ابن رشد ودوار المنارة وسط الخليل، مع وقوع مواجهات في باب الزاوية بمدينة الخليل”.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: “تعاملت طواقمنا مع 9 إصابات على بيت إيل كانت كالتآتي: إصابة بالرصاص الحي، و7 إصابات بالغاز المسيل للدموع، وإصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط”.

وأعلنت الصحة الفلسطينية عن “إصابة متوسطة برصاص الاحتلال الحي في الصدر وصلت مجمع فلسطين الطبي برام الله، وحالتها مستقرة”.

كما جرى إغلاق المحال التجارية في مدينة رام الله، حيث خرجت مسيرات باتجاه حاجز بيت إيل على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بالاضافة إلى أن المحال التجارية في بيت لحم أغلقت أبوابها “حدادا على أرواح شهداء نابلس”.