3 ساعات انتظار بين دوامي الطاقم الطبي… مرتادو مصلحة “بلاطو” الاستشفائية ببولوغين يطلبون فتح تحقيق

elmaouid

طالب مرتادو المصلحة الاستشفائية بلاطو ببولوغين غرب العاصمة بضرورة ايفاد لجنة تحقيق للوقوف على التجاوزات الكبيرة التي يرتكبها الطاقم الطبي الذي ضرب الخدمة الطبية ومصلحة المريض عرض الحائط، بحيث يجبره

على الانتظار أكثر من ثلاث ساعات، وهي المدة التي يستغرقها الطاقم الطبي للتناوب، في حين أن القانون يفرض على الطاقم الثاني تسجيل حضورة قبل مغادرة الأول.

خرج سكان نهج الأمير خالد ببولوغين عن صمتهم إزاء مستوى الخدمات بمصلحة بلاطو جراء الفوضى والنقص الفادح للعناية بالمرضى من طرف الأطباء والممرضين خصوصا في الفترات الصباحية، معربين عن تذمرهم وسخطهم الشديدين إزاء التصرفات اللامسؤولة من طرف القائمين على المصلحة الذين لا يجدون حرجا في مغادرتها قبل موعد دخول زملائهم الذين يتولون استلام مهامهم، الأمر الذي جعل المرضى ينتظرون أمام المركز قرابة الثلاث ساعات كاملة من التأخير.

ووصف مرتادو المصلحة القائمين عليها بالمستهترين بآلام المرضى منتقدين فيهم افتقارهم للضمير المهني والانساني، داعين إلى فتح تحقيق على مستوى مديرية الصحة للتدخل من أجل معاقبة هؤلاء العمال الذين يعملون حسب أهوائهم ضاربين معاناة المرضى عرض الحائط، خاصة وأن تصرفاتهم وتجاوزاتهم الحاصلة تحدث على مدار السنة بلا رادع ولا مراقب، ودون حتى مراعاة خصوصية هذه المصلحة التي تعرف توافدا كبيرا للمرضى الذين يجبرون على الانتظار لساعات من أجل الحصول على معاينة من طرف الطبيب أو وضع مجرد حقنة رغم كون حالتهم استعجالية ولا يمكنهم احتمال الانتظار بسبب الآلام، وأشار المتضررون إلى أن هذه الأوضاع تجعلهم في كل مرة يتوجهون إلى العيادات الخاصة لتفادي الانتظار بالساعات لقدوم الطبيب أو حتى الممرضين وكأنهم يعملون بمؤسسة خاصة أو ملكية لهم على حد تعبيرهم، مشيرين إلى أنهم مستاءون من الإهمال والتسيب الذي يعد سيد الموقف بهذه المؤسسة التي يعمل طاقمها على حسب أهوائهم دون رقيب أو مسؤول يضع حدا لهذا التهاون والتماطل في أداء مهامهم، واحترام أوقات دوامهم على غرار المؤسسات الصحية المجاورة.

وأشار مرتادو المصلحة إلى أن هذه الأخيرة تشكو نقصا فادحا في خدمات الإسعاف، أين يجد المواطنون أنفسهم مجبرين على تدبر أمرهم لنقل مرضاهم، باعتبار أن سيارة الإسعاف غير متوفرة على طول الخط.

ووجد هؤلاء أنفسهم ملزمين على رفع شكاويهم أملا في تحسين الخدمة التي قالوا إنها كارثية خاصة وأنها مرتبطة بصحتهم.