3 تغييرات في نمط الحياة تقي من خطر الإصابة بالخرف

elmaouid

كشف تقرير بحثي حديث أن إدخال تغييرات بسيطة على نمط الحياة أمر قد يعمل على تأخير ظهور الخرف أو إبطاء تقدمه. وأوضح الباحثون أن هناك بعض الأدلة العلمية التي تُظهِر أن الحفاظ على نشاط الدماغ من خلال التدريبات المعرفية، ضبط ضغط الدم وممارسة التمرينات الرياضية بشكل أكبر أمر يعمل على تحسين صحة الدماغ.

ورغم عدم ثبوت جدوى ذلك في وقف التدهور المعرفي الذي يصاحب الشيخوخة أو الخرف، إلا أن ألان ليشنر، الذي يترأس اللجنة التي أعدت ذلك التقرير بالأكاديميات الوطنية للعلوم، الهندسة والطب، شدد على ضرورة اطلاع الناس على تلك المعلومات التي قد تفيدهم إذا ما أدخلوها على نمط حياتهم الشخصي للحماية من الخرف.

وتابع ليشنر، وهو رئيس فخري للجمعية الأمريكية للنهوض بالعلوم، حديثه بالقول “هناك عدداً قليلاً من المجالات التي توجد بها أدلة تشير إلى أن تلك التغييرات قد تحظى بتأثير. وهناك أمران على الأقل قد يفيدان بشكل كبير، أولهما ضبط ضغط الدم لو كنت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم أو تحرص على ممارسة التمارين الرياضية”.

وكان المعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة قد طلب من ليشنر وزملائه الباحثين أن يقوموا بأبحاث عن التدابير التي قد تؤخر ظهور مشكلة تراجع القدرات الذهنية أو الخرف المشابه للزهايمر. ورحَّب اختصاصيون بما توصل إليه ذلك التقرير من نتائج، وقال كيث فارغو، مدير البرامج العلمية والتوعية لدى جمعية مكافحة مرض الزهايمر، إن الوقت قد حان ليتم إخبار الناس بالمعلومات المتعلقة بالأشياء التي يمكنهم القيام بها اليوم للحد فعلياً من خطر إصابتهم بالتدهور المعرفي أو ربما الخرف”.

وحدد التقرير 3 أمور تبين أنها قد تحظى بتأثير هام لتعزيز قدرات الدماغ الذهنية وحمايته من الخرف، هي:

– التدريبات المعرفية التي تُمَارَس مع مرور الوقت وتفيد بتحسين القدرات الذهنية للبالغين الأصحاء على المدى البعيد.

– خفض ضغط الدم من خلال التأمل، النظام الغذائي والتمارين الرياضية لمنع أو تأخير الإصابة بمرض الزهايمر.

 – الإكثار من ممارسة الرياضة لأن تعزيز النشاط البدني أمر قد يساعد أيضاً على إبطاء أو تأخير مشكلة تراجع القدرات العقلية المرتبطة بالتقدم في السن.

وقال دكتور سام غاندي، مدير مركز الصحة الإدراكية التابع لمستشفى ماونت سيناي بمدينة نيويورك، إن هناك أدلة جيدة تظهر أن التمارين الجسدية تؤخر ظهور أو تبطئ تقدم مشكلة الخرف، لأن الرياضة تحفز إفراز المواد التي تساعد على بقاء الخلايا العصبية جيدة، مشيراً في نفس الوقت إلى أن تحليلهم الأخير أظهر أن الجانب الوراثي قد يكون هو العامل الذي يحدد خطر الإصابة بالخرف.

 

.. وللنساء القهوة أو الشاي قد يبعد عنهن خطر الإصابة

من جهتها، أفادت دراسة أمريكية حديثة أخرى بأن شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة يوميا، قد يبعد عن النساء الأكبر سنا خطر الإصابة بالخرف وغيره من أشكال الضعف الإدراكي والمعرفي.

وأجرى باحثون بجامعة ويسكونسن ميلووكي هذه الدراسة على 6 آلاف و467 من السيدات اللاتي تزيد أعمارهن عن 65 عاما في الولايات المتحدة.

 وخلال فترة المتابعة، التي استمرت 10 سنوات، رصد فريق البحث استهلاك السيدات من المنبهات التي تحتوى على الكافيين وعلى رأسها القهوة والشاي، وعلاقتها بتطور الإصابة بالخرف وضعف الإدراك. ووجد الباحثون أن استهلاك من 2 إلى 3 أكواب من القهوة يوميا، أو 5 إلى 6 أكواب من الشاي يوميا، أدى إلى انخفاض مخاطر الخرف وضعف الإدراك والتدهور المعرفي بنسبة 36 في المائة.

 

كشف تقرير بحثي حديث أن إدخال تغييرات بسيطة على نمط الحياة أمر قد يعمل على تأخير ظهور الخرف أو إبطاء تقدمه. وأوضح الباحثون أن هناك بعض الأدلة العلمية التي تُظهِر أن الحفاظ على نشاط الدماغ من خلال التدريبات المعرفية، ضبط ضغط الدم وممارسة التمرينات الرياضية بشكل أكبر أمر يعمل على تحسين صحة الدماغ.

ورغم عدم ثبوت جدوى ذلك في وقف التدهور المعرفي الذي يصاحب الشيخوخة أو الخرف، إلا أن ألان ليشنر، الذي يترأس اللجنة التي أعدت ذلك التقرير بالأكاديميات الوطنية للعلوم، الهندسة والطب، شدد على ضرورة اطلاع الناس على تلك المعلومات التي قد تفيدهم إذا ما أدخلوها على نمط حياتهم الشخصي للحماية من الخرف.

وتابع ليشنر، وهو رئيس فخري للجمعية الأمريكية للنهوض بالعلوم، حديثه بالقول “هناك عدداً قليلاً من المجالات التي توجد بها أدلة تشير إلى أن تلك التغييرات قد تحظى بتأثير. وهناك أمران على الأقل قد يفيدان بشكل كبير، أولهما ضبط ضغط الدم لو كنت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم أو تحرص على ممارسة التمارين الرياضية”.

وكان المعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة قد طلب من ليشنر وزملائه الباحثين أن يقوموا بأبحاث عن التدابير التي قد تؤخر ظهور مشكلة تراجع القدرات الذهنية أو الخرف المشابه للزهايمر. ورحَّب اختصاصيون بما توصل إليه ذلك التقرير من نتائج، وقال كيث فارغو، مدير البرامج العلمية والتوعية لدى جمعية مكافحة مرض الزهايمر، إن الوقت قد حان ليتم إخبار الناس بالمعلومات المتعلقة بالأشياء التي يمكنهم القيام بها اليوم للحد فعلياً من خطر إصابتهم بالتدهور المعرفي أو ربما الخرف”.

وحدد التقرير 3 أمور تبين أنها قد تحظى بتأثير هام لتعزيز قدرات الدماغ الذهنية وحمايته من الخرف، هي:

– التدريبات المعرفية التي تُمَارَس مع مرور الوقت وتفيد بتحسين القدرات الذهنية للبالغين الأصحاء على المدى البعيد.

– خفض ضغط الدم من خلال التأمل، النظام الغذائي والتمارين الرياضية لمنع أو تأخير الإصابة بمرض الزهايمر.

 – الإكثار من ممارسة الرياضة لأن تعزيز النشاط البدني أمر قد يساعد أيضاً على إبطاء أو تأخير مشكلة تراجع القدرات العقلية المرتبطة بالتقدم في السن.

وقال دكتور سام غاندي، مدير مركز الصحة الإدراكية التابع لمستشفى ماونت سيناي بمدينة نيويورك، إن هناك أدلة جيدة تظهر أن التمارين الجسدية تؤخر ظهور أو تبطئ تقدم مشكلة الخرف، لأن الرياضة تحفز إفراز المواد التي تساعد على بقاء الخلايا العصبية جيدة، مشيراً في نفس الوقت إلى أن تحليلهم الأخير أظهر أن الجانب الوراثي قد يكون هو العامل الذي يحدد خطر الإصابة بالخرف.

 

.. وللنساء القهوة أو الشاي قد يبعد عنهن خطر الإصابة

من جهتها، أفادت دراسة أمريكية حديثة أخرى بأن شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة يوميا، قد يبعد عن النساء الأكبر سنا خطر الإصابة بالخرف وغيره من أشكال الضعف الإدراكي والمعرفي.

وأجرى باحثون بجامعة ويسكونسن ميلووكي هذه الدراسة على 6 آلاف و467 من السيدات اللاتي تزيد أعمارهن عن 65 عاما في الولايات المتحدة.

 وخلال فترة المتابعة، التي استمرت 10 سنوات، رصد فريق البحث استهلاك السيدات من المنبهات التي تحتوى على الكافيين وعلى رأسها القهوة والشاي، وعلاقتها بتطور الإصابة بالخرف وضعف الإدراك. ووجد الباحثون أن استهلاك من 2 إلى 3 أكواب من القهوة يوميا، أو 5 إلى 6 أكواب من الشاي يوميا، أدى إلى انخفاض مخاطر الخرف وضعف الإدراك والتدهور المعرفي بنسبة 36 في المائة.