الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع: مناهج التعليم بالمغرب تجمع بين الصّهينة والزندقة

الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع: مناهج التعليم بالمغرب تجمع بين الصّهينة والزندقة

علق الأستاذ عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع على مقرر دراسي من مادة الاجتماعيات عرض بالنبي صلى الله عليه وسلم وزوجته عائشة رضي الله عنها.

وكتب هناوي _منهج مدرسي يغمز ويلمز في رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجته أمنا عائشة رضي الله عنها في إيحاء بجريمة _بيدوفيليا_ عبر تضمين معطيات متخيلة عن شخص يكبر طفلة إسمها عائشة بسنوااات ويتزوجها غصبا لطفولتها وفق أعراف القبيلة.

وأضاف عضو مجلس شورى حركة التوحيد والاصلاح _الأمر صار في مناهج التعليم بالمغرب يجمع بين الصّهينة تحت عنوان أندية التسامح وتدريس الثقافة اليهودية.. وبين الزندقة بالغمز في خير خلق الله صلى الله عليه وسلم.._

هل هذه حقا دولة أمير المؤمنين حتى يصبح اللعب في مستقبل أجيالها هكذا..__.

واعتبر في تدوينة على صفحته بالفيسبوك،الاربعاء أن _الفضيحة المنهجية ايضا هي أن النص المبرمج في المنهج التعليمي يحيل الى نص مجهول النسب على موقع الجزيرة نت .. ليس له كاتب و لا صاحب حتى نعلم خلفيته ولا هويته..

من يعبث بالامة و يخرب اجيالها فهو عميل للاستعمار والصهيونية وجرذ من جرذان الماسونية ممن طفح بهم الكيل في منافذ السلطوية بالبلاد.

وعلى كل حال .. نقول لمن يظن نفسه قد دانت له البلاد ومؤسساتها ليلعب فيها وفق أجندات التخريب بأن المغاربة قد خبروا منذ قرون معارك الدفاع عن الهوية والارض والعرض والمقدسات.. وليست خفافيش الصهيوتطبيع الماسونية هي من ستخرب البلد اليوم وفيها شعب إسمه المغاربة.. و أما رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فيكفيه قول ربه فيه _إنا كفيناك المستهزئين..