انطلقت، مساء الثلاثاء، بدار الثقافة عبد القادر علولة لولاية تلمسان تظاهرة “سوق الفن الإسلامي” بمشاركة 25 فنانا إحياءً لليوم العالمي للفن الإسلامي، المصادف لـ 18 نوفمبر من كل سنة.
وشهدت مراسم افتتاح هذه التظاهرة، التي بادر إليها المتحف العمومي الوطني للخط الإسلامي لتلمسان وتستمر إلى غاية 20 نوفمبر الجاري، تنظيم معرض ضم قرابة 70 لوحة فنية في الفنون الإسلامية، كالخط والزخرفة والمنمنمات والحروفيات، لفنانين لديهم مشاركات وشهادات دولية في تظاهرات مختلفة في الفن الإسلامي، يمثلون 12 ولاية من الوطن، على غرار وهران ومسيلة وتيارت وتيسمسيلت وسطيف والأغواط وباتنة وغيرها. كما جمعت هذه المناسبة ما بين العرض وبيع الأعمال الفنية المستوحاة من الفنون الإسلامية، كاللوحات والتحف الفنية وغيرها، في فضاء مفتوح للتفاعل ما بين الفنانين والجمهور، الذي سجل اقبالا خلال الساعات الأولى من افتتاح الموعد للتعرف على الأعمال المشارك بها وعلى أسعار تسويقها. وعلى هامش هذه التظاهرة، تم برمجة ورشات تكوينية لفائدة الهواة الراغبين في تعلم مبدئيات هذا الفن، إلى جانب جلسة نقاش حول آفاق هذه التظاهرة الفنية، وفق ما أفاد به مدير المتحف العمومي الوطني للخط الإسلامي، أحمد لصنوني، مشيرا إلى أن نسبة من أرباح المنتوجات التي سيتم تسويقها ستوجه إلى جمعية “أمل” لمرضى السرطان ببلدية الغزوات.
وتهدف هذه التظاهرة إلى إحياء الفن الإسلامي وتعزيز حضوره ودعم الفنانين، من خلال توفير فضاء للتعريف بأعمالهم وتسويقها وتعزيز التبادل الثقافي والفني ما بينهم وطلبة قسم الفنون لجامعة تلمسان وزملائهم من ملحقة مدرسة الفنون الجميلة، وتشجيع الشباب على اكتشاف تقنيات وأساليب الفن الإسلامي وتعلمه، كما أشير إليه.
ب/ص