240 ألف طالب سيلتحقون بها خلال دورة فيفري…. المؤسسات الاقتصادية تنال حصة الأسد من عدد المتربصين

elmaouid

الجزائر- كشف وزير التعليم والتكوين المهنيين محمد مباركي أن الوزارة أحصت 240 ألف شاب متربص في المؤسسات الاقتصادية خلال دورة فيفري 2017 بعدما تم  تسجيل خلال دورة فيفري 2016 أكثر من 200 ألف شاب جديد وخروج أكثر من 140 ألف شاب بشهادات، معتبرا أن دورة فيفري الحالية مهمة ومكملة للدورة الأولى التي انطلقت شهر سبتمبر.

وخلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى، أكد وزير التعليم والتكوين المهنيين أن المدونة الوطنية للتكوين التي تضم حاليا 442 تخصص يتم تجديدها كل ثلاث سنوات من حيث المضامين والبرامج بحيث يتم دمج سنويا من ثلاثة إلى خمسة تخصصات جديدة تتماشى والواقع الاقتصادي للبلاد، وذلك بمشاركة بعض القطاعات الوزارية أو بطلب من المؤسسات الاقتصادية” كاشفا في  السياق نفسه أن “الوزارة جندت جميع الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح الدخول وتوفير هياكل جديدة من بينها تسع مؤسسات تكوينية جديدة، و5 معاهد وطنية و4 مراكز تكوين. كما تم تعيين 600 مكون سيباشرون العمل لأول مرة بعد توظيفهم في 2016 والخضوع لتكوين بيداغوجي لمدة سنة. كما تم وضع حيز الخدمة حوالي 40 تجهيزا تقنيا بيداغوجيا جديدا في التخصصات الجديدة، على أن نستقبل حوالي 100 تجهيز في نهاية شهر مارس المقبل موجهة للتكوين في مختلف التخصصات تساهم في تحسين التكوين المهني”.

وشدد الوزير على “ضرورة رفع نسبة المتربصين داخل المؤسسات الاقتصادية في غضون  السنوات الثلاث المقبلة إلى نحو 70 بالمائة”، مؤكدا أن ذلك “يتماشى مع متطلبات التمهين العصري ومطالب الطلبة المتكونين أنفسهم”، كاشفا في السياق نفسه أن نمط التمهين المتبع في أغلب دول العالم يتم بمساعدة مؤسسات اقتصادية بحيث تصل نسبة التكوين فيه داخل هذه المؤسسات، وهو الجانب العملي منه، إلى نحو 80 بالمائة، فيما تتم النسبة المتبقية (20 بالمائة) في مراكز التكوين ما يمثل الجانب النظري.

وفي الجزائر فإن 40 بالمائة فقط من المتربصين يتكونون عن طريق هذا النمط، لكن نسعى إلى بلوغ نسبة 65 أو 70 بالمائة من المتربصين بهذه المؤسسات بدلا من مراكز التكوين في غضون  السنوات الثلاث المقبلة، مع ضمان وتكفل مراكز التكوين التابعة للوزارة بجميع المسؤوليات.