الجزائر- شدد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، الأحد، بمستغانم، على السرعة في إنجاز المرافق.
وطالب بوضياف خلال وضع الحجر الأساس لإنجاز مصلحة للعلاج بالأشعة بمستشفى 240 سرير لخروبة (مستغانم)، رئيس المشروع بتقليص آجال الإنجاز بمضاعفة عدد العمال حتى يستنى تسليم هذا الهيكل الموجه
للتكفل بالمرضى المصابين بالسرطان.
وأعلن بوضياف عن فتح منصب مسؤول التكوين في الأشعة لسد العجز في التخصصات ذات الصلة بهذا المجال.
وأشار الوزير الى أن الجزائر التي كانت تتوفر سوى على سبعة أجهزة مسرعة لمعالجة السرطان في سنة 2013 أصبحت تتوفر على 22 جهازا قيد الخدمة إلى جانب 18 جهازا في طور التسليم: منها مسرع واحد لمستغانم و3 لوهران و3 لسيدي بلعباس و 3 لتلمسان.
ودعا عبد المالك بوضياف المحسنين في المنطقة إلى إنجاز مركز للأطفال المصابين بالسرطان على غرار ذلك المنجز بسطيف، مؤكدا أن “هذا ليس تخليا من قبل الدولة ولكن مسعى مواطنة للتخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال”.
وأشرف الوزير على إطلاق أشغال إعادة تأهيل الاستعجالات الطبية والجراحية لحي “تيجديت”، وتدشين مصلحة طب العمل فضلا على تفقد مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية، داعيا بالمناسبة إلى التكثيف على المستوى المحلي من العمليات التحسيسية حول الكشف المبكر للسرطان.
وزار بوضياف أيضا المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم-الطفل لمستغانم إضافة إلى عقد لقاء مع جمعية الصداقة فرنسا-الجزائر للأطباء.