أعلن عدد من السينمائيين والعاملين بالوسط الفني، بخلاف بعض القيادات داخل إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذي أخفوه طوال أيام منذ انتهاء فعاليات الدورة الـ42 يوم 10 من الشهر الجاري.
وتشجعت الحالات بعد انفراد موقع صدى البلد بنشر تقرير يؤكد فيه عن وجود إصابات داخل إدارة المهرجان، لم يتم نشر تفاصيلها.
وطالت الإصابات المدير التنفيذي للمهرجان، وعدد من المنتجين والعاملين داخل مركز السينما العربية وأيام القاهرة لصناعة السينما، ووصلت الحالات لأكثر من 21.
يذكر أن المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قال خلال حفل الختام عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا، ولكنه تسرع قليلا، حيث تم سحب عينات لعدد كبير داخل إدارة المهرجان عقب حفل الختام الذي أقيم بدار الأوبرا قبل أيام، ليتم تسجيل إيجابية تحاليل عدد منهم.
وتحدث حفظي من قبل عن تسجيل مهرجان الجونة عددا من الحالات نتيجة التزاحم الذي شهدته الحفلات الليلية، لم يراع بدوره تطبيق كل ما يلزم من معايير صحية بنفس الحفلات التي أقيمت على هامش أيام مهرجان القاهرة السينمائي.
وكانت وزارة الصحة قد بذلت مجهودا كبيرا في تقديم خدماتها الطبية على مدار الساعة، ونشرت فريقا محترفا داخل مختلف الفعاليات لضمان تحقيق أعلى قدر من معدلات السلامة، سواء بتطبيق تباعد اجتماعي صارم، أو توفير مستلزمات الوقاية من المعقمات والكمامات، فضلا عن إجراء بعض الكشوفات على الحضور من قياس للسكر أو الضغط، والحرص على قياس الحرارة عند كل المداخل المؤدية للعروض.