2022.. سنة الانجازات والانتصارات الدبلوماسية والقضائية..للقضية الصحراوية

2022.. سنة الانجازات والانتصارات الدبلوماسية والقضائية..للقضية الصحراوية

شهدت سنة 2022 انتصارات متتالية على الصعيدين الدبلوماسي والقضائي للقضية الصحراوية، رغم سعي المغرب انكار حقيقة شعب يناضل من أجل حقه المشروع في تقرير المصير وبسط سيادته على جميع ربوع الجمهورية الصحراوية، وفق “واص”، الاربعاء.

واتحدت كلمة أبناء الشعب الصحراوي في التصدي للاحتلال المغربي ومؤامرته لتكريس مطامعه التوسعية وفرض الأمر الواقع في الصحراء الغربية، كما التفوا حول ممثلهم الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو، في مسيرة ظفروا في اطارها بالكثير من المكاسب النضالية.

ويمضي الشعب الصحراوي متجندا وراء جبهة البوليساريو في نضاله التحرري، في ظل واقع يتميز باستمرار الكفاح المسلح الذي فرض عليه نهاية عام 2020 بعد نسف المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار بالثغرة غير الشرعية بالكركرات وبتشبثه بممارسة حقه في تقرير المصير على أساس اللوائح الأممية والشرعية الدولية.

وما يزيد هذا الشعب عزيمة واصرارا تلك المكاسب الدبلوماسية والقضائية التي حققتها الجمهورية الصحراوية، وفي مقدمتها الاعتراف الدولي المتزايد بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وحضورها في العديد من المحافل القارية والدولية الهامة.

وقد ساهمت عدالة القضية الصحراوية في حشد التأييد والدعم الدولي، على غرار قرار جنوب السودان شهر سبتمبر الماضي.