2016 سنة مكافحة الارهابيين بامتياز في الجزائر… الجزائر أقل تعرضا للتطرف الإرهابي بإفريقيا

elmaouid

صنفت دراسة أمريكية جديدة الجزائر في ذيل ترتيب دول القارة الإفريقية من حيث عدد الحوادث المتطرفة التي شهدتها في عام 2016، حيث سجلت 13 حادثا متطرفا خلال 2016، بينما احتلت ليبيا المرتبة الأولى، فقد

سجلت 125 حادثًا متطرفا ومالي نحو 64 حادثًا وتونس 25 حادثًا.

وأضافت دراسة بحثية مشتركة بين معهد “بوتوماك” الأمريكي للدراسات السياسية، ومركز “أوكتس” للدراسات، أن الجيش الجزائري يخوض عمليات عسكرية استباقية ضد المتطرفين في محافظات عدة، بينما اعتبر عام 2016 هو عام لمكافحة الارهابيين بامتياز في الجزائر نتيجة الجهود التي بذلتها السلطات الأمنية مع الجيش وباقي القوى المختصة، حيث كشفت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها أنه تم القضاء على أكثر من 125 متطرفًا واعتقال 225 آخرين حسب حصيلة نشرتها مجلة “الجيش” سابقا.

وأضافت نفس الدراسة أنه تم خلال نفس الفترة استرجاع كمية كبيرة من الأسلحة الحربية والذخائر تتمثل على وجه الخصوص في 17 صاروخًا من عيار 57 ملم مضاد للحوامات، و24 حشوة دافعة لقاذف الصواريخ RPG-7 و24 صاروخا تقليدي الصنع و24470 خرطوشة لبندقية الصيد و735 كلغ مواد متفجرة و57 صاعقًا، إلى جانب 10 أحزمة ناسفة و100 حقنة جاهزة للتفجير و1244 مخزن دخيرة، كما تمت مصادرة  668 بندقية كلاشنيكوف و48 بندقية رشاشة FMPK و82 بندقية صيد و26 بندقية مضخية و64 بندقية نصف آلية سيمينوف و297 قنبلة.

وفي ذات السياق، تقول الدراسة المشتركة إن الجيش الجزائري تمكن من القضاء على 35 ارهابيا وتوقيف 18 آخرين، إضافة إلى تحييد 59 من عناصر الدعم والإسناد مع استرجاع 272 قطعة سلاح من مختلف الأنواع والعيارات، وأشارت إلى أن قانون المصالحة الذي صادق عليه الشعب سنة  2005، الذي يمنح عفوا مشروطا للمسلحين الذين لم يتورطوا في مجازر جماعية وتفجيرات في أماكن عامة، ساهم في نزول الآلاف من الجبال بشكل قلص من حجم العنف في البلاد، فيما رفض أعضاء في تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” هذه الدعوات.