الجزائر- أكد وزير التجارة، عبد الحفيظ أحمد ساسي، أنه تم إحصاء حوالي 160 طلب رخصة من قبل المستوردين لاستيراد الهواتف النقالة والادوات الكهرومنزلية ومواد التجميل، في حين أكد أن عدد رخص الاستيراد التي
ستسلمها الوزارة لمستوردي السيارات ومستوردي الحديد سيتم الكشف عنه قريبا.
وأوضح ساسي، خلال زيارة تفقدية قادته، السبت، إلى ولاية عين الدفلى، أن مصالحه تدرس حاليا حوالي 160 طلب رخصة وصلتها من مستوردين جزائريين لاستيراد الهواتف النقالة والأدوات الكهرومنزلية ومواد التجميل، مضيفا أنه سيتم الرد عليهم جميعا بالإيجاب أو الرفض في غضون الأيام القليلة القادمة.
وفي ما يخص عدد رخص استيراد السيارات من الخارج التي تعتزم وزارته تسليمها هذا الموسم، أكد الوزير أن “هذا الملف لازال قيد الدراسة هو الآخر، مستطردا أنه سيتم الكشف عنه في وقته المناسب، والأمر نفسه فيما يخص رخص استيراد الحديد” -يضيف الوزير-
من جهة أخرى، أكد الوزير أن عدم التنسيق بين وزارتي التجارة والفلاحة في السابق خلف حالة كساد في بعض المنتوجات الفلاحية مثل البطاطا في ظل الوفرة الكبيرة التي تجاوزت الطلب، مضيفا أن مصالحه ستعمل على استخلاص الدروس وعدم إعادة الأخطاء نفسها وذلك من خلال تنظيم عملية التسويق ومواكبة مراحل تحويل هذه المنتوجات وتصديرها.
وخلال زيارته التفقدية لمراحل سير إنجاز سوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية بوراشد التي تقدر تكلفة إنجازه بـ3.4 مليار دينار وتحتوي على 196 محل تجاري إضافة الى استحداث حوالي 2500 منصب شغل، شدد الوزير على ضرورة الإسراع في تسليمها ووضعها حيز الخدمة منتصف شهر أوت القادم، خاصة وأنه كان من المقرر تسليمها أواخر سنة 2016، رافضا بالمقابل جميع أسباب هذا التأخر وحجج المؤسسة المكلفة بالانجاز المتعلقة بتوقف سير الأشغال بسبب نقص مادة الاسمنت وامتلاء أرضية المشروع بالمياه بعد موجة الأمطار التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
كما دعا ساسي العمال لدى وقوفه على ظروف عمل المركز الوطني للسجل التجاري الكائن بوسط المدينة والذي يحصي اكثر من 30 ألف مسجل، الى التواصل مع التجار وتحسيسهم بالتسجيل في السجل التجاري، إضافة إلى حثهم على عصرنة عملية التسجيل من خلال التركيز أكثر على عملية التسجيل الالكتروني بغية تجنيب التجار عناء التنقل.
وببلدية سيدي سلطان، تلقى الوزير بعض الشروحات حول مراحل عملية تبريد مادة البطاطا خاصة وأن الولاية تعتبر مصدرا رئيسيا لتموين باقي ولايات الوطن، كما استمع إلى بعض العراقيل التي تواجه المنتجين والفلاحين على غرار مشكل النقل.