الجزائر- أحيت الجزائر، الإثنين، على غرار باقي دول العالم، اليوم العالمي لداء السكري وذلك بشعار “أعيننا مفتوحة على داء السكري”، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، والذي بلغ بـ12 بالمائة في الجزائر، ما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية بضرورة التشخيص المبكر والوقاية من المسببات المؤدية إليه.
وفي هذا السياق كشف رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر، فيصل أوحادة، عن إصابة 15 ألف شخص بداء السكري سنويا بالجزائر، مؤكدا أن عدد المصابين بالداء في الجزائر يقدر بـ4 ملايين شخص، داعيا في
الوقت نفسه إلى استحداث وحدات استشفائية متخصصة لتفادي الإعاقة الناجمة عن مضاعفات داء السكري، كبتر أحد الأطراف السفلى أو فقدان البصر.
كما دعا المسؤول ذاته الجهات المعنية إلى ضرورة التكفل الأنسب بالمرضى على مستوى التراب الوطني تفاديا للمضاعفات الخطيرة لهذا الداء. وذلك في ظل النقص المستمر للمختصين في داء السكري.
من جهة اخرى، أكد خبير بالمخطط الوطني لمكافحة عوامل الخطورة المتسببة في الأمراض المزمنة، الأستاذ منصور بروري، أن 90 بالمائة من عمليات بتر أقدام المصابين بداء السكري بالجزائر يمكن تجنبها، داعيا إلى ضرورة تطوير جراحة الأوعية الدموية لوقاية المصابين بداء السكري من عمليات بتر الأقدام.