باتت 14 مدرسة ابتدائية تابعة لإقليم بلدية سيدي موسى، بالعاصمة، جاهزة لاستقبال التلاميذ، مع الدخول المدرسي الحالي، بعد أن عمدت المصالح المحلية إلى اعادة الاعتبار لجميعها ومستها أشغال صيانة عديدة، مست النوافذ والأبواب وحتى الفناء والمطاعم المدرسية، وذلك لضمان صحة وسلامة الأسرة التربوية مع استمرار انتشار الفيروس المستجد.
وأوضحت المصالح المحلية لبلدية سيدي موسى، بالعاصمة، غبر صفحتها الرسمية، أنه وفي إطار التحضير للدخول المدرسي الحالي، أوصى “المير”، علال بوثلجة، بضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز بغية استلام المدارس الابتدائية المقدر عددها 14 والتي اكتست حلة جديدة، ضمانا لصحة التلاميذ من انتشار العدوى لفيروس كورونا.
وأشارت ذات المصالح إلى أن اللجنة المكلفة بالمشروع، التي تضم ممثلا عن الدائرة الإدارية وقسيمة التجهيزات العمومية، المفتش التربوي، نائب المير، وأعضاء من المجلس البلدي، قامت بزيارة عمل وتفقد لورشات المدارس الابتدائية التي تشارف الأشغال فيها على الانتهاء، حيث سجلت تقدما كبيرا في الأشغال التي مست أغلب الهياكل بينها المطاعم المدرسية.
الجدير بالذكر، أن صفقة مشروع إعادة تهيئة 14 مدرسة شملت المحاور التالية، أشغال الكتامة، أشغال الدهن الداخلي والخارجي، إنجاز المصطبات بمادة البلاط الأرضي، إنجاز الخزف على مستوى بهو المدارس، أشغال نجارة الخشب (تركيب الأبواب والنوافذ)، نجارة الألومنيوم، إنجاز مراحيض على مستوى كل من مدرستي “اولاد علال” و”الدهيمات”، كما تم إعادة الجدار المحيط بمدرسة “سي بلعيد” وتركيب بوابة جديدة، وإعادة تهيئة أرضية فناء بعض المدارس بالخرسانة.
للإشارة، فإن أغلب المدارس الابتدائية بالعاصمة، عرفت عمليات تهيئة واسعة، شملت مختلف الأشغال، وذلك لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، خاصة مع الظروف الصحية الراهنة التي تعرفها البلد، باعتبار أن فيروس كوفيد 19 ما يزال منتشرا.
إسراء. أ