خرج المستفيدون من مشروع تابع لصيغة التساهمي في أحد المواقع بإقليم بلدية عين البنيان غرب العاصمة، عن صمتهم، ووجهوا رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية، يطالبونه فيها بالتدخل لوضع حل لهذه الصيغة التي أسالت الكثير من الحبر وأثارت الجدل بعد أن تعطل إنجازها في عديد المواقع بالعاصمة، بالرغم من أن العديد من المستفيدين سددوا كافة المستحقات، غير أنهم وجدوا أنفسهم ينتظرون لسنوات طويلة، دون أن يتسلموا سكناتهم بسبب تأخر في الأشغال.
ولم يجد هؤلاء المستفيدين حلا لإسماع صوتهم ومعاناتهم، سوى الموقع الرسمي لولاية الجزائر، أين نشروا عبره رسالة مفتوحة كانوا قد وجهوها مؤخرا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يطالبونه فيها بالتدخل العاجل لحل مشكلتهم العالقة.
وعبر المشتكون عن مدى تذمرهم واستيائهم الشديدين من تماطل المؤسسة المقاولاتية المكلفة بإنجاز السكنات على أرض الواقع، وهي “جيني لاك” في إتمام الأشغال، مشيرين إلى أن هذا المشروع الواقع ببلدية عين البنيان، عرف تأخرا كبيرا استمر لأكثر من 13 سنة، بسبب توقف الأشغال في الكثير من المرات، علما أن المشروع انطلق في 2007، ليتعطل طيلة هذه المدة، ولم ير النور بعد، مشيرين إلى أنهم ضحايا لهذه المقاولة التي لم تكلف نفسها عناء الإسراع في الأشغال من أجل تسليم الشقق لأصحابها الذين باتوا في الوقت الحالي لا يعرفون لحد الساعة متى يتم تحقيق حلمهم، ما جعلهم يبدون تخوفهم من المصير المجهول الذي يواجههم، مستغربين بذلك سبب هذا التماطل من الشركة المسؤولة عن الإنجاز، وعدم تحرك السلطات المعنية لإجبارها على ذلك في أقرب وقت ممكن.
ويأمل هؤلاء، من رئيس الجمهورية، التدخل لحل مشكلتهم وإجبار المؤسسة بقوة القانون على إتمام أشغال إنجاز السكنات لتسليمها للمستفيدين الذين ينتظرونها على أحر من الجمر منذ أكثر من 13 سنة.
إسراء. أ
