تخضع 12 بلدية بالعاصمة لعملية تنظيف واسعة في إطار جهود القضاء على التلوث وحماية المحيط البيئي، حيث تم تسخير إمكانيات مادية وبشرية كبيرة لإنجاح البرنامج الذي دعا فيه والي العاصمة إلى التزام عامل التنسيق بين المصالح المختلفة واستقطاب المواطنين بغية المشاركة فيها وضمان إزالة النقاط السوداء.
تحرص مصالح ولاية الجزائر على التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود بغية القضاء عن كل النقاط السوداء التي تشوه العاصمة، حيث وتنفيذا لتوجيهات الوالي المتعلقة بالتكفل بالوضع البيئي على مستوى إقليم الولاية، ومواصلة لعمليات التنظيف الاستدراكية الكبرى. تشهد الجزائر عبر سبع (7) مقاطعات إدارية 12 بلدية، عمليات استداركية كبرى لتنظيف المحيط ومعالجة النقاط السوداء. وقد سخر لهذه العمليات أكثر من 1446 عون نظافة و340 آلية بمختلف الأحجام من شاحنات، شاحنات دكاكة، شاحنات كنس وصهاريج، والبداية كانت من المقاطعة الإدارية لحسين داي برفع مخلفات الرمي العشوائي للأتربة على أرضية خروبة (الطريق الوطني رقم 5) بمشاركة مصالح بلديات المقاطعة، المؤسسات العمومية الولائية ومؤسسات خاصة. أما في مقاطعة الدار البيضاء فقد أشرف الوالي على انطلاق العملية الاستدراكية بتسخير 73 شاحنة، 8 آلة شحن و520 عون كنس على مستوى 4 بلديات “برج البحري-الجزائر شاطئ-“، “برج الكيفان-حي درقانة-، باب الزوار-نقطة التجميع بالحظيرة، حي الجرف وسوركال- والمحمدية لرفع النفايات الصلبة والخضراء. وهي نفس العملية التي قامت بها كل من مقاطعة زرالدة، الشراقة وسيدي امحمد. أما في مقاطعة بئر مراد رايس، فقد انطلقت العملية الاستدراكية ببلدية جسر قسنطينة بمشاركة مصالح البلديات والمؤسسات العمومية للولاية، إضافة إلى مقاطعة براقي وكذا الشراقة، حيث وقف الوالي من بلدية عين البنيان على سير عمليات التنظيف وتنقية المحيط التي تشهدها البلدية وأكد على ضرورة تكاثف جهود كل الفاعلين من مصالح البلدية، المؤسسات العمومية للولاية وكذا فعاليات المجتمع المدني والحرص على انخراط المواطنين في المحافظة على نظافة المحيط.
إسراء.ا