110 إصابات جديدة بكورونا في صفوف الأسرى الفلسطنيين

110 إصابات جديدة بكورونا في صفوف الأسرى الفلسطنيين

 

نفذت قوات الاحتلال الصهيوني حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة الاثنين، تزامنت مع عمليات اقتحام وتفتيش لمنازل الفلسطينيين.

ففي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال زايد إسماعيل العواودة وعاصم إلياس أبو عيشة، واقتادتهما عقب تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما إلى أحد مراكز الاعتقال.

ونصبت تلك القوات حواجز عسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخل مخيم الفوار ومدخلي مدينة الخليل من الشمال، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة تنقلهم، بحسب “وفا”.

وفي جنين، اعتقلت قوات خاصة تابعة للاحتلال، الشابين عكرمة أحمد كنعان وقصي صلاح خليلية، بعد اقتحامها بلدة جبع ومداهمة عدة منازل.

ومن رام الله وسط الضفة اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر بركات فايز الخواجا من بلدة نعلين، ورياض زهدي إبراهيم دراج من قرية خربثا المصباح غربي رام الله.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية بدرس شمال غربي رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وأكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد خطير، وأن الأطباء يبقونه في حالة تنويم، نظرا لعدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتجمع في رئتيه.

وأضاف عبد ربه لـ”وفا”، أن سلطات الاحتلال تمنع عائلة الأسير أبو حميد وطواقم الصليب الأحمر وأي جهة أخرى من زيارته، ما يؤكد خطورة وضعه الصحي.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين، بإصابة 110 أسرى بفيروس كورونا في سجني “إيشلوعوفر”.

من جهته، قال مكتب إعلام الأسرى، إنّ إدارة سجون الاحتلال أغلقت قسم 22 في سجن عوفر بالكامل، ومن المتوقع ازدياد أعداد الأسرى المصابين بالفيروس نتيجة الاختلاط”.

وحذّر المكتب “من أن اتساع رقعة انتشار الفيروس داخل السجون يعرّض حياة الأسرى للخطر، محمّلاً الاحتلال كامل المسؤولية”.

وطالب المكتب “المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحرّك العاجل والتوجه إلى السجون للاطلاع على أوضاع الأسرى، بعد تفشّي الفيروس من جديد”.

بدوره، قال مدير مكتب إعلام الأسرى، ناهد الفاخوري، خلال تصريحات صحافية، إنّ ارتفاع أعداد الأسرى والأسيرات المصابين بفيروس كورونا داخل سجون الاحتلال، واتساع رقعة تفشي الوباء لتشمل سجون “الدامون، وعوفر، والنقب، ورامون، وإيشل”، ينذران بخطر كبير يحيط بهم، في ظلّ الإهمال الطبي المتعمّد الذي يمارس بحقهم من قبل إدارة السجون.

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، إنّ تزايد انتشار فيروس كورونا بين الأسرى يعكس الإهمال الطبي بحقهم والاحتلال يتحمل المسؤولية عن ذلك.

وحمّل قاسم “الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين في سجونه نتيجة تفشي فيروس كورونا”، مشيراً إلى أنّ “ما يسمّى مصلحة السجون الاحتلال تريد أن تضيف معاناة جديدة فوق معاناة الأسرى الذين يعانون من جملة من الانتهاكات”.

يُشار إلى أن مكتب إعلام الأسرى أعلن ،الاثنين عن إصابة 6 أسرى فلسطينيين بفيروس كورونا في سجن “إيشل”، بعد ظهور نتائج فحوصاتهم إيجابية، و الأحد أيضاً، تم تسجيل 5 إصابات في قسم 22 بسجن عوفر.