كشفت مصالح ولاية الجزائر، عن انجازها لــ11 مقبرة بعدد من بلديات التابعة لإقليمها، خمسة منها انجزت وانتهت بها الأشغال نهائيا، وذلك من أجل التخفيف من مشكل الضيق التي تعاني منه أغلب المقابر الموزعة بالعاصة.
وقالت مصالح ولاية الجزائر، عبر الصفحة الرسمية لها في الفايسبوك، أنه وبهدف تخفيف الضغط على المقابر المتواجدة عبر إقليم العاصمة، سطرت برنامجا يرمي إلى استحداث مقابر جديدة، منها من انتهت به الأشغال في كل من بلديات الحمامات، العاشور، الرغاية، الهراوة وتسالة المرجة، بمساحة إجمالية تقدر بـ16 هكتار.
من جهة أخرى، قالت ذات المصالح عبر نفس المنشور، أن ستة مشاريع لمقابر أخرى، ما تزال في طور الإنجاز، سيتم إنجازها على مستوى البلديات التالية عين البنيان، برج البحري، درارية، عين طاية، أولاد فايت والدويرة، وتختلف نسبة الأشغال من مشروع لآخر، في انتظار اتمامها وتسلمها لفائدة مواطني تلك البلديات، الذين كثيرا ما كانوا وما يزالون يعانون من مشكل إيجاد مكان لدفن موتاهم باقليم بلدياتهم، بعد ان ضاقت المقابر الموجودة، التي باتت لا تتماشى والكثافة السكانية التي اصبحت تعرفها ولاية الجزائر في السنوات الاخيرة.
في ذات السياق، اكدت مصالح العاصمة، انها قامت في ذات البرنامج، بعملية إعادة التهيئة والتأهيل لـ 48 مقبرة، عبر العديد من بلديات الولاية، من خلال صيانتها وتنظيفها ومختلف النشاطات الاخرى، التي تتكفل بها مؤسسة العمومية لتسيير الجنائز والمقابر لولاية الجزائر.
تجدر الاشارة، الى ان العديد من المواطنين بمختلف بلدات العاصمة، يعانون يجدون صعوبة في دفن موتاهم، أمام الارتفاع الكبير للكثافة السكانية بالمنطقة، حيث أن المشكل الذي يواجه عديد البلديات نظرا لإمتلاء أغلب المقابر التي لم تعد تتسع لدفن الموتى، وهو ما ادى بالعديد من المنتخبين بمراسلة ونقل انشغالات السكان فيما يخص هذا المشكل، اين دعوا في العديد من المناسبات مصالح الوالي، للتدخل الفعلي وانجاز هذا المشروع على ارض الواقع.
اسراء.ا