وعد والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، سكان الضيق، بالتكفل بهم وترحيلهم إلى سكنات جديدة، عقب الانتهاء كليا من الأكواخ والسكنات الهشة التي ما تزال متمركزة بإقليم الولاية، وذلك بعد الانتهاء مباشرة من العملية
الــ25 من الترحيل، كاشفا في الوقت ذاته عن وصول مصالحه إلى إعادة إسكان 100 ألف عائلة منذ جوان 2014 إلى غاية ديسمبر الحالي.
وأضاف الوالي زوخ، خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، التي خصصت للمصادقة على الميزانية الأولية لسنة 2019 والمقدرة بأكثر من 47 مليار دينار أي بزيادة 5 ملايير دينار، مقسمة على التجهيز والاستثمار بأزيد من 19 مليار دينار، أما التسيير فقدر بأكثر من 28 مليار دينار، أن عملية إعادة الإسكان ما تزال متواصلة، حيث يحضر حاليا لإطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة من العملية الــ24، تتبعها مباشرة العملية الـــ25 من الترحيل، التي ستمس ما تبقى من الأحياء القصديرية والأقبية والأسطح، واعدا سكان الضيق ممن يعانون أزمة سكن خانقة، بالتكفل بهم فور الانتهاء من العملية الأخيرة من برنامج الترحيل، خاصة أنهم لم يلجأوا للأكواخ والقصدير وصبروا في سكنات ضيقة لسنوات، مطمئنا إياهم بأن حصة العاصمة من السكن بمختلف صيغه تقدر بـ420 ألف وحدة.
من جهة أخرى، وبخصوص برنامج تهيئة العمارات والأحياء القديمة، أكد المتحدث أن المشروع رصد له 5500 مليار سنتيم، مشيرا إلى أن البرنامج سمح بتشغيل 520 مقاولا، بينهم 50 مقاولا يعملون في الورشات، إضافة إلى 128 مكتب دراسات و923 إطارا ساميا، وهي المشاريع التي سمحت بخلق 12 ألف منصب شغل.
كما تطرق زوخ إلى مشكل الاكتظاظ في الدخول المدرسي المنصرم، حيث أوضح أنه تم استغلال الأقسام الجاهزة “الشاليهات”، تفاديا لتكرار سيناريو الاكتظاظ ونظام الدوامين، والوصول إلى نظام 3 دوامات، مضيفا بأنه تم استلام 13 مجمعا مدرسيا، متوسطتين وثانويتين، فيما لا يزال 117 مشروعا قيد الانجاز و 27 متوسطة فضلا عن 14 ثانوية في انتظار تسليم 43 مجمعا مدرسيا و3 متوسطات بالإضافة إلى 3 ثانويات.
