تحدث عضو مديرية الحملة الانتخابية لحزب جبهة التحرير الوطني، علي ربيج، خلال نزوله ضيفا في منتدى الموعد اليومي، عن تحضيرات حزبه للانتخابات المحلية المرتقبة نهاية الشهر الجاري وحظوظه فيها، وأشار إلى جملة المواضيع التي سيركز عليها خلال الحملة الانتخابية لإقناع المواطن بجدوى هذا الموعد الانتخابي، كما تطرق إلى الصلاحيات التي يحوز عليها رئيس المجلس الشعبي البلدي والولائي التي شدد على ضرورة دعمها أكثر للمساهمة في حل مشاكل المواطن وتلبية تطلعاته.
ورافع رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني وعضو مديرية الحملة الانتخابية للحزب العتيد علي ربيج من أجل إعطاء صلاحيات أكثر لرئيس المجلس الشعبي البلدي وخلق نوع من التوازن في المبادرة والتسيير وإعطاء القرار بينه وبين رؤساء المجالس الولائية والدوائر وحتى الولاة. وأوضح ربيج، خلال حديثه عن مشروع قانون الجماعات المحلية (قانون البلدية والولاية) الذي يتم إعداده من طرف الحكومة وسيعرض على البرلمان قريبا أن حزب جبهة التحرير الوطني سيدفع بكل ما يملكه من طاقات الى إعادة قراءة في نصوص هذا القانون بما يتواكب ومستجدات هذا الوقت بغية توفير خدمة أمثل للمواطن. وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الأفلان أنه سيتم المرافعة من أجل خلق نوع من التوازن في الصلاحيات بين رؤساء المجالس الشعبية والولاة التنفيذيون ورؤساء الدوائر وحتى الولاة، والتركيز أكثر من أجل إعطاء صلاحيات أكبر لرئيس المجلس الشعبي في إطار القانون للبحث عن خلق فرص عمل جديدة وخلق فرص الاستثمار والابتعاد أكثر عن الجانب البيروقراطي والمسارات التي كانت تعرفها مختلف المبادرات الاستثمارية على مستوى المجالس المحلية البلدية. وأضاف ضيف الموعد اليومي أن إعطاء صلاحيات أكبر لرئيس المجلس الشعبي البلدي أو الولائي معناه المبادرة في خلق الثروة وحوكمة إدارة هذه المجالس واشراك اقطاع الخاص والسرعة في اتخاد القرار وتشجيع الاستثمارات الشبابية واستثمار الموارد التي تزخر بها كل بلدية، مشيرا أنها فرصة للمجالس البلدية وحتى الولائية ينبغي عدم تضييعها. وعليه، دعا ربيج إلى ضرورة التخلي عن مركزية التسيير واتخاذ القرار خاصة في المشاريع أو الملفات الصغيرة التي تستدعي المبادرة السريعة، مع إمكانية الاحتفاظ بها في المشاريع الكبيرة التي ينبغي تنفيذها تدخل الحكومة. وقال المتحدث في هذا الصدد (الأساس أن تكون البلديات مرفق عمومي يساهم في حل مباشر لمشاكل المواطن دون اللجوء في كل مرة الى الإدارة المركزية). من جهة أخرى، وفي إطار تقييمه لسير الحملة الانتخابية في أيامها الأولى، أشار ربيج، إلى مستوى الخطاب في الحملة الذي أصبح حسبه أكثر مسؤولية ونضجا وأكثر واقعية، مشير إلى أنه هناك شبه اجماع من الأحزاب حول ضرورة الابتعاد عن خطاب الكراهية والعنصرية واستعمال الدين والجهوية، مؤكدا بالقول نحن اليوم امام مشهد سياسي بمعطيات جديدة تخدم الحملة الانتخابية. وعن أبرز المواضيع والملفات التي سيتم التركيز عليها خلال الحملة الانتخابية ذكر المتحدث أكد ربيج أنه سيتم تبني خطاب واقعي بعيد عن لغة الخشب يتجنب الوعود ويصارح المواطن بالحقيقة، مشيرا إلى أنه بعد الاستقرار السياسي التي تشهد الجزائر في الآونة الأخيرة سيكون الوضع الاقتصادي والاجتماعي محل اهتمام الحزب على غرار خلق بيئة استثمارية جاذبة وتحسين معيشة المواطن في أبسط معانيها بما فيها التطرق للقدرة الشرائية والبطالة ومحاربة الآفات الاجتماعية. وعن حظوظ الحزب العتيد خلال هذا المعترك الانتخابي، أكد ربيج، أن الأفلان حظوظه قائمة وسيقول كلمته رغم إقصاء بعض المترشحين، بالنظر إلى عديد المعطيات على غرار كونه الحزب رقم واحد فيما يخص مسألة الترشيح ويتصدر المشهد السياسي من خلال عدد البلديات التي شارك فيها.
عمران.م
انتقاء قوائم الأفلان كانت بعيدة عن الضغوطات والمحسوبية والرشوة

يعتبر العضو بمديرية الحملة الانتخابية وممثل عن حزب جبهة التحرير الوطني، محمد علي ربيج، أن مناسبة الانتخابات المحلية المقررة في 27 نوفمبر الجاري نقطة ومرحلة لاستكمال مسار تجديد المؤسسات السياسية في الجزائر بعد الحراك الشعبي المبارك وبعد انتخاب رئيس الجمهورية ثم انتخاب المجلس الشعبي الوطني، مشيرا أن الجزائر اليوم تمضي خطوة كبيرة لاستكمال مسار هذه المؤسسات وهي المجالس الولائية والبلدية باعتبارها محطة مهمة جدا بالنسبة للمواطن الجزائري الذي يعلق عليها آماله كثيرا وهذا يقول ضيف منتدى، الموعد اليومي، نتيجة عجز المجالس الولائية والبلدية السابقة في أداء مهمتها الأساسية، مضيفا في الوقت ذاته ما حدث من بعض الأعضاء المنتخبة في البلديات أحيلوا على العدالة بسبب سوء التسيير ضف إلى العديد من المجالس البلدية والتي عرفت حالة جمود بسبب خلافات وصراعات سياسية، مؤكدا أن حزب جبهة التحرير الوطني قام بالدراسة والانتقاء والتدقيق والتمحيص في كل الملفات المقدمة لجبهة التحرير الوطني سواء من المناضلين وإطارات الحزب أو حتى من المتعاطفين والمحبين للحزب الذين تقدموا بملفات ترشحهم للانتخابات المحلية وذلك عملا بتعليمات قيادة الحزب الممثلة في الامين العام ابو الفضل البعجي بعدم غلق الباب في وجوه المتعاطفين والمحبين للحزب الذين يريدون الانضمام في صفوف الحزب كمترشحين للمجالس الولائية والبلدية، وأوضح نفس المصدر، أن الآلية التي تم اعتمادها في مسألة انتقاء واختيار المترشحين بدأت من القاعدة ربما هذا الذي صنع الفارق بالمناسبات الماضية وتمت العملية في إطار الشفافية المطلقة تحسبا لتعليمات الأمين العام إلى كل المحافظين السياسيين لحزب الأفلان بأن يتم انتقاء واستقبال الملفات على مستوى القسمات للحزب التي قامت بالتالي بدراستها وتقديم الملاحظات من قبل لجنة الترشيحات التي تم تنصيبها على مستوى القسمات في إطار قانون الانتخابات الذي يشترط المناصفة بين الأقل من الأربعين والأكثر من الأربعين سنة وكذلك الجامعيين وغير الجامعيين النساء والرجال وبالتالي تم تحويلها إلى اللجان الولائية المتكونة من أعضاء ومحافظين ونواب وممثلين مشرفين تم اختيارهم من قبل الأمين العام عبر 58 ولاية ثم تم تحويل هذه الملفات على مستوى اللجنة الوطنية برئاسة الأمين العام للحزب السيد أبو الفضل بعجي رفقة أعضاء من المكتب السياسي للأفلان لوضع اللمسات الأخيرة والتحفظ عن بعض الأسماء يؤكد عضو مديرية الحملة الانتخابية وممثل عن الأفلان الدكتور محمد علي ربيج، مضيفا أنه تم اعتماد 95 بالمائة بشكل كلي للقوائم المرشحة من قبل القاعدة أي لجان القسمات وتم تسليمهم الاعتمادات ممضاة من قبل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، مفسرا أن التحضيرات وانتقاء قوائم الأفلان كانت بعيدة عن مجال الضغوطات وعن المحسوبية والرشوة واستعمال المال الفاسد الذي تم القضاء عليه بشكل نهائي بحزب الأفلان.
ز.حطاب
قندوز عباس مرشح عن الأفلان بالمجلس الشعبي الولائي بالعاصمة لـ”الموعد اليومي”:
المنافسة ستكون على أشدها بالعاصمة وسنعمل على حصد أكبر المقاعد

أكد المرشح عن حزب جبهة التحرير الوطني، بالمجلس الشعبي الولائي بالعاصمة، قندوز عباس، أن حزبه على أتم الاستعداد للمنافسة الانتخابية، التي انطلقت منذ أيام، وستكون على أشدها بالعاصمة بهدف الظفر بالمقاعد سواء البلدية أو الولائية، أين سيعمل المنتخبين على إيصال انشغالات المواطنين والعمل على حلها خاصة مع قانون الانتخابات الجديد الذي من المرتقب أن يرى النور قريبا، أين ساهم الحزب في تقديم اقتراحاته ومن أبرزها المطالبة بتوسيع صلاحيات المنتخب المحلي، الذي كان في السابق يعمل مكبلا، داعيا المواطنين للمشاركة بقوة، والتصويت على الأفلان الذي يحمل برنامجا طموحا منبثقا من الواقع، وبعيدا عن الشعبوية، حيث سيركز المترشحون خلال حملتهم الانتخابية، على مواقع التواصل الاجتماعي بقوة إضافة إلى التجمعات الشعبية، لإطلاع الرأي العام على برنامج الحزب وأبرز نشاطاته الميدانية، ما يجعل المحليات فرصة للتغيير نحو الأحسن لبناء الجزائر الجديدة التي يطمح إليها الجميع.
نسبة المشاركة في المحليات ستكون مرتفعة مقارنة بالتشريعيات، ما صحة ذلك؟

وأوضح المرشح عن (الأفلان) بالمجلس الشعبي الولائي بالعاصمة، قندوز عباس، الذي نزل ضيفا على منتدى، الموعد اليومي، بمناسبة الانتخابات المحلية التي انطلقت منذ أيام، أنه معروف منذ السابق بأن المشاركة في الانتخابات المحلية لها طعم خاص، مقارنة بالتشريعيات أين يكون الاهتمام ناقص، ما يجعل المحليات تحتل أولوية المواطنين، لكون البلدية أقرب مؤسسة للمواطن وبالتالي ستكون نسبة المشاركة مرتفعة، عكس التشريعيات التي تسجل عزوفا نوعا ما في كل مرة، وهذا بالإستناد إلى التجارب السابقة، داعيا المواطنين للمشاركة في الانتخابات بقوة، لأنه في النهاية المواطن لا يلوم إلا نفسه فهناك الكثير من المترشحين يعملون بجهد وشفافية، من أجل حل مشاكل المواطنين على جميع الأصعدة، سواء اجتماعية أو اقتصادية، ومستحيل أن يكون الجميع فاسدا كما يتصور البعض، ما يجعل المحليات فرصة للتغيير، وأحسن من البقاء في البيت، وانتظار ما سيقدمه المنتخب المحلي.
ما مدى اهتمام الحزب بمواقع التواصل الاجتماعي أثناء الحملة الانتخابية؟

سمعنا في الوقت السابق، من بعض الأصوات الناعقة وذلك من خصوم الحزب، بأن حزب جبهة التحرير الوطني، يتبع أساليب قديمة في إيصال صوته للمواطنين، وكذا المطالبة بإدخاله للمتحف، إلى غير ذلك من الأوصاف الأخرى، التي تدخل في سياق إضعافه، لكن برهنا العكس، لأننا متواجدين بقوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا بفضل خيرة المهندسين في التكنولوجيا، التي يتوفر عليها الحزب، قصد التعريف ببرنامجه سواء من خلال وضع مقاطع فيديو، إضافة إلى وجود مجموعة من صفحات للأحياء في العاصمة يظهرون من خلالها النشاطات التي يقومون بها، والتي حققت نجاحا ونسبة متابعة كبيرة، وهذا يدل على التطور الحاصل ومواكبة التكنولوجيا.
نادية حدار
