خطف الموهبة أمين غويري، الأضواء، بعدما قاد فريقه نيس إلى قلب الطاولة (2/1) بهدفين سجلهما في مرمى الضيف لانس، ضمن الأسبوع الأول من الدوري الفرنسي لكرة القدم، الذي كان قد انطلق في أولى مبارياته يوم الجمعة الماضي.
وجاء التألق من المهاجم الشاب صاحب الـ (20 عاماً)، ليفتح المجال مُجدداً للحديث حول مستقبله الدولي، رغم أن تقارير إعلامية أكدت، في وقت سابق، أن غويري حدد مستقبله الدولي باختياره اللعب مع منتخب “محاربي الصحراء”، بعدما كان قد مثّل الفئات السنية للمنتخب الفرنسي.
وكان أمين غويري قد تألق كذلك مع رديف فريقه ليون، لكنه فضّل الانتقال إلى نيس في فترة الانتقالات الصيفية الحالية مقابل 5 ملايين أورو، من أجل اللعب بشكلٍ أكبر، ثم نيل ثقة المدير الفني للمنتخب الوطني، جمال بلماضي، الذي كان قد أكد أن باب أبطال إفريقيا يبقى مفتوحاً لكلّ لاعب يُظهر رغبة حقيقية في الانضمام له.
وسيزيد تألق اللاعب من خيارات جمال بلماضي في حال تأكد انضمامه للمنتخب الوطني، حيث سيكون بمقدوره منافسة المهاجم الأول بغداد بونجاح، خاصة مع الاستحقاقات المهمة التي تنتظر رفقاء محرز على مستوى تصفيات كأس العالم في قطر وكذلك أمم إفريقيا بالكاميرون عام 2022.
وأظهر غويري مستويات مميزة عند تسجيله هدفين على طريقة الكبار في مرمى لانس، رغم اعتماد المدير الفني للفريق، باتريك فييرا، عليه في مركز الجناح الأيسر، بحكم أن اللاعب يفضل مركز مهاجم صريح، وهذا ما كان قد أكده كذلك في تصريحات، السبت، لموقع ناديه نيس.
وتعد هذه المشاركة الأساسية الأولى لأمين غويري مع الفريق الأول في مشواره الكروي في مباراة رسمية، والتي فيها كذلك أصبح أول لاعب يُسجل هدفين في ظهوره الأول مع نيس، بعد النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي أحرز هدفين في مرمى أولمبيك مارسيليا عام 2016، وهذا وفقاً لما ذكره حساب “سات فوت” المتخصص في الإحصائيات.
يُذكر أن نادي نيس يضمّ في صفوفه الثنائي الجزائري الآخر، يوسف عطال وهشام بوداوي، وكلاهما غاب عن هذه المباراة بسبب الإصابة، وقد يلعبان دوراً مُهماً في إقناع أمين غويري باختيار اللعب للجزائر.
ب/ص
