الجزائر- استلزم الطريق الوطني رقم 1، الذي يربط الشمال بالجنوب، 160 مليار دج، وبرغم ذلك فإنه لم يتعرض لأي خانقة مالية، بحسب ما أفاد به وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغاني زعلان.
وأوضح زعلان، خلال زيارة تفقدية إلى الطريق، أنه سيستلم شهر جانفي 2019. باستثناء النقطة الكيلومترية 15 و17 التي تعاني نوعا من التأخر، بسبب انزلاقات التربة والإنجرافات.
وقال الوزير، إن مرحلة ازدواجية الطريق، ستصل إلى المنيعة، في البداية، ثم تمنراست، إذا كان هناك تحسن في الوضع المالي للبلد.
وسيتم استلام 14 كلم من مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد الرابط بين الشفة (البليدة) والمدية والممتد على مسافة 53 كلم “قريبا”، وهذا بعد استكمال أشغال إنجاز جميع المنشآت الفنية والطرقات، بحسب الشروحات المقدمة لوزير النقل والاشغال العمومية عبد الغني زعلان لدى زيارته، السبت، إلى هذا المشروع في شطره المتعلق بولاية البليدة.
“من المنتظر أن يفتح هذا الشطر أمام حركة المرور بمجرد الانتهاء من اشغال تجهيز النفقين الممتدين على مسافة إجمالية تقدر بنحو 9 كلم وهذا بعدما تم الانتهاء بشكل كلي من إنجاز المنشآت الفنية والطرقات”، أضاف القائمون على المشروع.
وفي هذا السياق أكد الوزير على ضرورة تسريع إجراءات استقدام التجهيزات الخاصة بالأنفاق وهذا بالتنسيق مع مصالح ميناء الجزائر، ملحا على “أهمية استلام هذا المشروع الذي يكتسي أهمية اقتصادية هامة في أقرب الآجال”.
وبحسب ما كشف عنه القائمون على هذا المشروع سيتم الشروع مطلع شهر أكتوبر القادم في تنصيب التجهيزات الخاصة بهذه الأنفاق على غرار تلك المتعلقة بالإنارة العمومية والتهوية.
وبهدف تفادي أية فيضانات محتملة خاصة عند ارتفاع منسوب وادي الشفة تم إنجاز منشاة خاصة بتجميع مياه الينابيع وكذا مياه وادي شفة، بحسب الشروحات المقدمة بعين المكان.
ونفى زعلان إمكانية فسخ عقود الشركات القائمة على المشروع، وإعلان عن مناقصات جديدة، مبررا ذلك بأن المشروع يشرف على نهايته وبقي له 3 أشهر، ولذلك ليس في صالحه فسخ العقود والإعلان عن مناقصات جديدة.