كشف الفنان يوسف فوزي عن تفاصيل حياته بعد اعتزال الفن إثر إصابته بالشلل الرعاش، مؤكداً أن غيابه عن الأضواء في الفترة الماضية كان بسبب معاناته مع السرطان ونزيف في المخ، وأشار إلى أن زوجته “الرابعة” بذلت مجهوداً جباراً لرعايته، وقال إنه متفرغ حالياً لرعاية ابنه المريض بالتوحد، كما فتح يوسف خزانة ذكرياته مشيراً إلى أن والدته كانت ملكة جمال، وأنه تربى في منزل النجمين حسين ومصطفى فهمي.
يوسف أكد أن أول من اكتشف إصابته بالشلل الرعاش كان النجم عادل إمام، وأضاف في لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “واحد من الناس” على قناة الحياة: “عندما كنت أقدم شخصية في مسلسل (أستاذ ورئيس قسم) الأستاذ عادل إمام شافني اهز إيدي واحطها في جيبي ولاحظ علامات المرض لكن لم يعرف أنني مصاب بالشلل الرعاش ولم يطلب مني الاعتزال، وأخذت قرار الاعتزال بعد مسلسل (ولي العهد) لأن المخرج محمد النقلي أحرجني وطلب منع يدي من الاهتزاز رغم علمه بطبيعة المرض”.
وتابع: “بعد الاعتزال تفرغت لتربية عمر ابني لأنه مصاب بنوع من أنواع التوحد الخفيف جداً، وعندما قرأت عن مرض عمر اكتشفت أنني كنت مصاباً بهذا المرض، وفيه زملاء كثير سألوا عني، منهم الفنان الراحل عزت العلايلي ومحمود قابيل والفنانة الراحلة رجاء الجداوي والفنانة الراحلة شويكار، وأنا أعذر الذين لم يسألوا عني”.
وأكد يوسف أن أزماته الصحية لم تتوقف عند حدود الشلل الرعاش وقال: عانيت من السرطان في مراحله الأولى والحمد لله أجريت عملية وشفيت منه، كما عانيت من نزيف في المخ إثر وقوعي على الأرض والحمد لله كان النزيف خارج غشاء المخ، والحمد لله أنا صابر على قضاء ربنا دائماً”.
ومن خزانة الذكريات، قال يوسف فوزي: “أنا والدتي إنجليزية وممثلة جامدة جداً في لندن، وهي خريجة معهد تمثيل، وكانت ملكة جمال مصر، ووالدي تركي شركسي، وكان شغال مهندس صوت بأستوديو مصر، وقدم دوراً في “قلبي دليلي”، وهو صغير، وانفصل عن والدتي بعد 3 سنوات زواج”.
وأضاف يوسف فوزي، أن والده اعترض على دخوله الوسط الفني قبل إكمال دراسته، وكشف عن علاقة الصداقة القوية التي تربطه بكل من الفنان حسين فهمي وشقيقه الفنان مصطفى فهمي، قائلاً: “مصطفى وحسين فهمي، أنا تربيت عندهم في البيت مع أخوهم حسن، وعلي بدرخان، وأحمد يحيى، وكلهم كانوا زملائي في المدرسة”.
ق-ث