يوسف حمدان ممثل حركة حماس في الجزائر يؤكد: استهداف الشيخ صالح العاروري لن يزيد المقاومة إلا إصراراً وتمسكاً بمنهجها

• هذا العدوان دليل على فشل الاحتلال في تحقيق أي إنجاز على أرض المعركة بفلسطين

• سنثأر لدماء الشيخ العاروري وإخوانه وكل شهداء الوطن وسيدفع العدو ثمن جرائمه

—————————————–

قال يوسف حمدان، ممثل حركة حماس في الجزائر، أن استهداف الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس، ورئيسها بإقليم الضفة الغربية، لن يزيد المقاومة إلا إصراراً وتمسكاً بمنهجها.

وجاء رد يوسف حمدان في بيان تلقت “الموعد اليومي” نسخة منه، في أعقاب استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، بانفجار في الضاحية الجنوبية لبيروت. وجاء في بيان ممثل حركة حماس في الجزائر، “لقد جرب الاحتلال سياسة الاغتيالات لقيادات الحركة، ولم تؤثر في مسار الحركة وتنامي قوتها”. وأضاف: “هذه العملية الجبانة تمثل اعتداء صارخاً على الدولة اللبنانية ومن شأنها توسيع دائرة النيران أبعد من حدود القطاع…هذ الاستهداف يعكس فشل الاحتلال في تحقيق أي إنجاز في أرض المعركة بفلسطين، فاختار أن يبحث عن أهداف خارج حدود فلسطين”. وختم البيان بالقول: “سنثأر لدماء الشيخ العاروري وإخوانه وكل شهداء الوطن وسيدفع العدو ثمن جرائمه. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون. وكان الشهيد الشيخ العاروري، قد تطرق في مقابلة في تصريحات إعلامية سابقة، إلى تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتياله واستهداف قيادة حماس، قائلا: إن “التهديد الإسرائيلي لشخصي لن يغيّر قناعاتي، ولن يترك أي أثر، ولن يغيّر مساري قيد أنملة”، مُضيفاً: “نحن مؤمنون، ونتمنى أن تُختتم حياتنا بالشهادة التي نعتز بها”، مشيرا إلى أن الشهادة هي الفوز العظيم في نظر قادة المقاومة.

أ.ر