أكد ممثل حركة حماس في الجزائر، يوسف حمدان، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة دقيقة وخطيرة، يريد الاحتلال فرض معادلات جديدة ميدانية وسياسية، مشيرا بأن الحركة تتعامل مع ألاعيب العدو بمسؤولية عالية، ولا تسمح له بالاعتداء على شعبنا دون رد ميداني.
وأوضح حمدان، خلال مشاركته في الإفطار الرمضاني، الذي نظمه المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم في ولاية بسكرة، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة دقيقة وخطيرة، يريد الاحتلال فرض معادلات جديدة ميدانية وسياسية، في القدس والضفة وفي غزة بشكل بشع، وبالمقابل النتن ياهو يتهرب من استحقاق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقع في جانفي 2025 برعاية وضمانات دولية، ويريد أن يهدم الاتفاق ويبني اتفاقا جديدا، يرتكز فقط إلى مسار التبادل على قاعدة الاستسلام. وشدد القيادي في حركة حماس، على أن الحركة تتعامل مع ألاعيب العدو بمسؤولية عالية، حيث لا تسمح له بالاعتداء على شعبنا دون رد ميداني، ولن تكون الضحية المسالمة التي يعتدى عليها وتصمت. كما أشار يوسف حمدان، إلى أن سياسة مواصلة الحصار المطبق، جاءت قصد تنفيذ جريمة التجويع والتعطيش، ومواصلة العدوان المباشر بشكل متوازي لفرض مشروع التهجير. وفيما يتعلق بالاتفاق المبرم المتعلق بوقف إطلاق النار، فقال: “مستمرون في التواصل مع جميع الأطراف والوسطاء، لإلزام العدو بما تم الاتفاق عليه، ونتعامل بإيجابية مع كافة المقترحات، طالما أنها تفضي للمرور إلى المرحلة الثانية من المفاوضات”. كما نوه إلى أن الحركة، تتعاطى مع المقترحات الجديدة، بالخصوص على قاعدة رعاية مصالح شعبنا ومواجهة السياسات التصفوية، قائلا: “كل هذا العدوان لن يفلح في كسر إرادتنا، أو التفريط بحقوق شعبنا وآلامه وآماله”. مؤكدا في الأخير، على أن هذه الأرض لا تقبل هويتين، وغزة لن يحكمها إلا أهلها، وهذا الاحتلال إلى زوال مهما عظمت الأثمان والتضحيات.
نادية حدار
