أكد المتحدث باسم حركة “حماس “بالجزائر، يوسف حمدان، أن إعلان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة، بأن المجاعة تحدث بمحافظة غزة فعلياً، وستصل ذروتها مطلع شهر سبتمبر المقبل، تتطلب تحركاً عملياً من جميع الأطراف ذات الصلة للضغط الحقيقي على الإحتلال، وفرض العقوبات التي تجبره، على التوقف عن ارتكاب هذه الجرائم.
وأوضح ممثل حركة حماس بالجزائر، أن إعلان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة، بأن المجاعة تحدث بمحافظة غزة فعلياً، حيث ستصل ذروتها مع مطلع شهر سبتمبر المقبل، يمس بشكل مباشر بحياة نصف مليون انسان مهجرين عن بيوتهم، التي قصفت في غزة، ويعيشون في ظروف انسانية قاسية للغاية، وذلك نتيجة استمرار التقتيل وحرق الخيام، وبالمقابل فإن النداءات الدولية، تتطلب تحركاً عملياً من جميع الأطراف ذات الصلة، من أجل الضغط الحقيقي على الاحتلال، وفرض العقوبات التي تجبره على التوقف عن ارتكاب هذه الجرائم الموصوفة، بالقانون الدولي والإنساني. وأضاف يوسف حمدان، عن تهديد لأكثر من 200 خيمة في محافظة دير البلح، ومحافظة خانيونس، المجاعة نهاية سبتمبر ، وذلك حسب التصنيف المرحلي للمؤسسات الدولية، وبالتالي لا يجب الاكتفاء بوصف ما يجري والاستسلام لإرادة الاحتلال. وأشار القيادي في حركة “حماس”, أن المطلوب من الجميع دولا ومنظمات ومؤسسات وهيئات التحرك الجاد والسريع لإيقاف ما يجري وفصل المسار الإنساني، عن أية مسارات سياسية او تفاوضية، يستخدمها الاحتلال غطاء لمواصلة عملياته الإجرامية، على مرآى ومسمع من الجميع. داعيا في الأخير، كل وسائل الإعلام والكيانات السياسية، وكذا المنظمات المجتمعية، للتفاعل مع هذه المستجدات، ورفع الصوت واجتراح البرامج والفعاليات، التي تتناسب وحجم الكارثة التي يصطنعها الاحتلال في غزة، ويفرضها على الجميع.
نادية حدار