يواجهون مشكلة اهتراء الطرقات وغياب الغاز الطبيعي… سكان قرية “أولاد علي” بخميس الخشنة يتجرعون مرارة العيش

elmaouid

ما يزال قاطنو قرية “أولاد علي” بخميس الخشنة غرب بومرداس يتجرعون مرارة العيش بسبب غياب متطلبات الحياة الكريمة، وعلى رأسها غياب الغاز الطبيعي واهتراء شبكة الطرقات وانعدام أدنى المرافق الرياضية والترفيهية.

وقد أكد سكان القرية في لقاء “الموعد اليومي” بهم أنهم راسلوا المسؤولين عدة مرات من أجل التدخل لإنهاء كابوس غياب متطلبات الحياة بقريتهم، غير أنهم يؤجلون تدخلهم في كل مرة، الأمر الذي زاد من سوء حالة المنطقة وجعل مشاكلهم متواصلة،

وفي مقدمتها اهتراء شبكة الطرقات التي تتواجد في وضعية كارثية، أين تتحول في الأيام الممطرة إلى مستنقعات مائية وبرك، ما عرقل سير الراجلين وأصحاب حافلات النقل الذين بسبب اهتراء الأرضية يرفضون في كل مرة الدخول للقرية، ما يضطرهم لاستعمال الطريق الولائي الرابط ما بين بومرداس والبليدة للدخول إلى خميس الخشنة، مطالبين الجهات الوصية بتعبيد الطريق في القريب العاجل لإنهاء معاناتهم.

كما طرح السكان أيضا مشكل التزود بالغاز الطبيعي أمام التذبذب الحاصل في التزود بقارورات غاز البوتان خاصة في فصل الشتاء، أين يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية بكثرة، مستغربين حرمانهم من هذه المادة الطاقوية مع أن الأنبوب الرئيسي الكبير الناقل للغاز الطبيعي يمر من الجهة الشمالية للقرية باتجاه منطقة النشاطات الصناعية ببلدية خميس الخشنة، إلا أنهم لا يزالون محرومين من هذه المادة التي تعد ضرورية في الحياة خاصة في فصل الشتاء من أجل التدفئة.

كما ناشد شباب القرية المسؤولين التدخل العاجل من أجل توفير أدنى المرافق الرياضية، فبقريتهم تغيب أدنى المرافق الرياضية، فلا وجود لملعب رياضي ولا حتى قاعة رياضية التي من شأنها أن تزيح الغبن عن حياتهم اليومية.

وأمام هذا الوضع المزري الذي يتخبط فيه قاطنو قرية “أولاد علي” بخميس الخشنة غرب بومرداس، يوجه هؤلاء عن طريق جريدتنا نداء للمسؤولين من أجل التدخل لتحسين أوضاع القرية في القريب العاجل عن طريق بعث عجلة التنمية بها.