يواجهون خطر الموت يوميا… قاطنو السكنات الخشبية بكورنيش بولوغين يطالبون بالترحيل

elmaouid

يطالب السكان القاطنون في سكنات خشبية على صخور كورنيش بلدية بولوغين الساحلية بالعاصمة، والي العاصمة، عبد القادر زوخ، بالتدخل وفتح تحقيق في وضعيتهم المزرية التي يتخبطون فيها منذ سنوات، أمام غياب

أدنى شروط الحياة الكريمة، في وقت يستنكرون تماطل السلطات المحلية في الرد على انشغالاتهم المتعلقة بترحيلهم إلى سكنات لائقة تنهي مقاساتهم.

قال سكان تلك السكنات إنهم يتخبطون في عدة مشاكل منذ أن وطأتها أقدامهم، دون أن يتم النظر لحلها من طرف السلطات المعنية، مستغربين من تجاهل المصالح المحلية طلبهم في توفيرها، ما أثار حفيظة هؤلاء لاسيما المعاناة التي يقاسونها في رحلة البحث عن قارورات البوتان، التي يجد العديد منهم صعوبة كبيرة في اقتنائها من أماكن بعيدة لعدم وجودها بوفرة في المنطقة حسب ما أكده هؤلاء، بالإضافة إلى عدم توفر وسيلة نقل لبعض القاطنين حتى يتسنى لهم جلب هذه الأخيرة من أحياء أو مناطق مجاورة.

وتابع هؤلاء “أن ردود المسؤولين المحليين ووعودهم لم تعرف سبيلها للتطبيق لحد الساعة، وحججهم في ذلك إحصائهم ضمن عمليات الترحيل القادمة”، وهو الأمر الذي لم يتجسد على أرض الواقع لغاية الآن، بالرغم من الكوارث الطبيعية التي مست العاصمة وآخرها زلزال الفاتح أوت الذي مس بلدية بولوغين وتسبب في أضرار جسيمة بمنازلهم، والتي على حد تعبيرهم لم تشفع لهم لدى السلطات المحلية أو الولائية بالتعجيل في ترحيلهم نحو سكنات لائقة مثلهم مثل آلاف العائلات التي استفادت من الترحيل، وما جعلهم يجددون مطلبهم للسلطات الولائية ببرمجتهم للترحيل في أقرب الآجال بالنظر إلى المعاناة التي يتخبطون فيها منذ سنوات في سكنات خشبية هشة آيلة للانهيار في أية لحظة بسبب الرطوبة المنبعثة من البحر.