قرر المجلس الإسلامي الأعلى فتح ملف تدريس مادة التربية الإسلامية التي عرفت جدلا واسعا في الجزائر، حيث ينظم يومي 23 و24 أفريل الجاري مؤتمرا دوليا بالجزائر العاصمة حول تدريس التربية الإسلامية في
المؤسسات الرسمية.
ويتضمن برنامج هذا اللقاء الدولي الذي ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، بحسب ما أورده بيان للمجلس، عدة محاور حول مفهومي التربية الإسلامية والتربية الدينية، وواقع تدريس التربية الاسلامية في البلدان العربية والإسلامية وكذا معوقات تدريس هذه المادة.
وسيشارك في أشغال المؤتمر خبراء وباحثون وعلماء وفقهاء من 15 دولة عربية وإسلامية يعرضون تجارب دولهم حول طبيعة ومنهجية تدريس التربية الإسلامية.
وستسير أشغال المؤتمر عبر جلسات علمية وورشات متخصصة تبحث قضايا واقع تدريس التربية الاسلامية، كما أوضح البيان.