ينظم بيت الشعر الجزائري يومي الـ 21 و22 من شهر مارس الجاري ملتقى وطنيا حول “راهن الشعر الجزائري”. واختير لرئاسة الملتقى الشاعر سليمان جوادي، فيما سيكون الدكتور لخضر رابحي رئيسا للجنة العلمية
التي تضم كل من عبد الله العشي وياسين بن عبيد وفيصل لحمر ووسيلة بوسيس واليامين بن تومي وصلاح الدين باوية وحليمة قطاي.
ويهدف الملتقى إلى رفع الستار عن راهن التجربة الشعرية في الجزائر بمختلف لغاتها، سواء الناطقة باللغة العربية أم تلك المكتوبة بلغات أجنبية، فضلا عن الشعر الشعبي.
وسيسلط الملتقى الضوء على تطور التجربة الشعرية الجزائرية على المستويين الجمالي والفني عبر مختلف المراحل والحقب التي مرت بها.
كما سيكون ملتقى “راهن الشعر الجزائري” الذي ينتظر أن يجمع الشعراء بالنقاد وبالأكاديميين فرصة لرصد أوجه التطور والقصور في التجربة الشعرية الجزائرية والكشف عن الأوجه المغيبة منها، قصد وضع هذه التجربة في واجهة الحدث الثقافي ولفت الانتباه إليها من قبل الإعلام والنقاد الجامعيين، خاصة وأن الشعر مغيب عن واجهة الحدث الثقافي لصالح الرواية.
وفتح الملتقى محاور عدة يتم من خلالها مناقشة عدة مواضيع تدور في مجملها حول “راهن الشعر الجزائري” ويتعلق الأمر بـ “راهن التجربة الشعرية الجزائرية الفصيح والأمازيغي والملحون وباللغات الأجنبية”، وآخر حول “التجربة الشعرية الجزائرية والممارسة النقدية”، وكذا محور يدور حول “الشعر الجزائري وحوار الأنواع الأدبية والفنون الموسيقية، المسرح، السرد، الفن التشكيلي”، ومحور خاص بـ “تلقّي النص الشعري الجزائري” ومحور آخر يحمل عنوان “نحو شعر جزائري تفاعلي” وأخيرا محور يتعلق بـ “عرض تجارب جزائرية”.
كما فتح القائمون على هذا الملتقى الوطني باب المشاركة أمام الباحثين والنقاد ضمن المحاور التي تم طرحها.
