أغلق الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية المصرية، ملف الأزمة المشتعلة بعد تصريحات النجمة اللبنانية ميريام فارس، مؤكداً أنه استمع إلى تصريحاتها بنفسه، وتلقى مكالمة هاتفية منها قدمت فيها الاعتذار عن أي سوء فهم “غير مقصود” وقال إنه قبل الاعتذار، وطالب الجميع بإبداء المزيد من التسامح أمام أخطاء الآخرين.
وأضاف شاكر في مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء DMC”، قائلاً: برأيي الموضوع أخذ أكبر من حجمه، وهي كلمتني وتكاد تكون منهارة وحزينة جداً على تفسير كلامها بهذا الشكل، وأكدت أنها لا تقبل أي إهانة على المصريين، ولا تستطيع التعالي عليهم.
وأشار شاكر إلى أن المطربة اللبنانية أكدت أنها كانت تشرح لماذا لا تستطيع إحياء أكثر من حفلتين في الأسبوع داخل مصر مؤخرًا، وأضاف: هي وضحت أن مع ارتفاع أجرها نتيجة متطلبات فنية يصعب ذلك، ليس لأن أجرها غالي على مصر وبعثت اعتذارا مكتوبا قبل الحفلة، ووعدتني أنها ستعتذر رسميا في فيديو للشعب المصري وأتمنى من الجمهور أن يتقبل الاعتذار.
وأجاب على تساؤل الإعلامية إيمان الحصري بشأن موضة التصريحات المثيرة للجدل لاكتساب شهرة على السوشيال ميديا، قائلًا: لا يمكن أن نعرف نوايا أي شخص، لكن حقيقة لما رأيت الفيديو شعرت أنها لم تقصد ذلك المعنى”.
وأشار إلى أن التصريح ليس له قيمة لأن الفنان إذا أحب المكان ومهنته لا يهتم بالأجر والماديات، ولكنها أكدت حبها واحترامها للشعب المصري، ويجب أن نتحلى بقدر من التسامح، وتقدير للموقف ولا نتصيد أخطاء وسقطات الآخرين.
وتلقى الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، اعتذاراً مكتوباً من المطربة اللبنانية ميريام فارس، أكدت فيه امتنانها واعتزازها بالجمهور والشعب المصري الذي احتضنها منذ نشأتها الفنية.
يذكر أن الفنانة اللبنانية ميريام فارس أثارت أزمة بعد تصريحاتها، السبت الماضي، في مهرجان موازين بالمغرب، حينما علقت على اختفائها من ساحة الحفلات المصرية، بتأكيد أنها كانت بالفعل تأتي كثيراً إلى مصر التي ساهمت في صُنع نجوميتها التي تكنّ لها فضلاً كبيراً، لكن بعد حدوث الثورة قلت الحفلات كثيراً، وبالتالي توقفت وبعد عودة نشاط الحفلات من جديد، كانت قد كبرت، وأصبحت “ثقيلة” على مصر.
ق/ث