أبدى جمال بلماضي، مدرب المنتخب الوطني، عدم رضاه على مردود “الخضر” بعد السقوط في فخ التعادل أمام غامبيا، بهدف لكل منهما، في ختام مشواره بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.
وقال بلماضي خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: “بكل صراحة أنا غير راض عن نتيجة اللقاء لأننا سيطرنا على مجريات اللعب. كان بإمكاننا قتل اللقاء وضمان الفوز بكل أريحية لو سجلنا كل الفرص خاصة التي جاءت في الشوط الثاني وأهمها للاعب آدم وناس. النقطة السوداء هي عدم تمكننا من تسجيل الهدف الثاني والثالث وخطف النقاط الكاملة. رغم النتيجة السلبية إلا أنني سعيد بمردود شبان المنتخب الوطني على غرار بوداوي، بن ناصر ولوصيف.
وأشاد بلماضي بمستوى بعض العناصر، قائلا: “حليش قدم مباراة جيدة وأظهر مؤشرات إيجابية، إلى جانب بوداوي، بقيت أمامنا مباراة ودية أمام تونس، سنعمل على استغلالها للوقوف على جاهزية الجميع”.
في الجهة المقابلة، قال توم سان فيت مدرب غامبيا: ”لقد لعبنا مقابلة جد معقدة أمام المنتخب الجزائري الذي فضل خوض اللقاء بالتشكيلة الثانية. بكل صراحة لقد كنت أود أن أواجه نفس الفريق الذي لعب مباراة الذهاب (1-1) في بنجول. لقد تلقينا العديد من الصعوبات في الشوط الأول خاصة في وسط الميدان وهذا ما سمح للمنتخب الجزائري في افتتاح باب التسجيل. خلال الشوط الثاني أبدى فريقنا نيته في العودة في النتيجة مع خلق بعض الفرص السانحة للتهديف وهذا ما وصلنا إليه في الرمق الأخير من عمر المباراة. أنا سعيد بمردود فريقي رغم أن النتيجة تقصينا. رغم هذا الإقصاء ولكن ما زلنا نؤمن بالتأهل لأننا قدمنا احترازات ضد لاعب طوغولي صاحب جنسية أخرى لدى المحكمة الرياضية الدولية في سويسرا. أظن أن نقطة التعادل التي سجلناها قد تفتح لنا أبواب التأهل إذا تلقينا إجابة إيجابية من طرف المحكمة الدولية. أنا جد متفائل”.
واكتفى المنتخب الوطني، سهرة الجمعة، بتسجيل تعادل مفاجئ أمام الضيف منتخب غامبيا بنتيجة هدف مقابل هدف.
وافتتح متوسط ميدان الخضر مهدي عبيد مجال التهديف في د 42 قبل أن ينجح دانسو من جانب منتخب العقارب في تعديل النتيجة في د 90+1.
ورغم التعادل المسجل إلا أن المنتخب الوطني ضمن تأهله إلى كأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها بمصر الصائفة المقبلة.
وسجل بلماضي أول تعثر له مع الخضر، بملعب مصطفى تشاكر، بعد أن فاز من قبل أمام منتخب البنين بنتيجة هدفين دون رد.
وتعتبر مباراة الجمعة 34 للمنتخب الوطني بملعب مصطفى تشاكر، أين سجل الخضر 5 تعادلات على هذا الملعب مقابل 29 انتصارا.
وعرفت مباراة الجزائر وغامبيا أضعف حضور جماهيري منذ مدة طويلة، حيث استجاب الجمهور الجزائري إلى دعوات المقاطعة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ب/ص
