ما يزال النادي الصفاقسي التونسي بانتظار عودة لاعبه الجزائري إسلام بكير من أجل استئناف التدريبات، بعد أن ضيع الشطر الأول من التحضيرات بسبب تواجده في الجزائر واستمرار غلق المجال الجوي والحدود بين تونس والجزائر بسبب جائحة كورونا، في حين قررت الإدارة شراء عقد المهاجم الجزائري الآخر بن شاعة.
وبحسب ما أكدته مصادر إعلامية تونسية، فإن الطاقم الفني للصفاقسي على تواصل مستمر مع اللاعب إسلام بكير من أجل متابعة تطبيقه للبرنامج الإعدادي الذي تم تمكينه منه خلال فترة توقف النشاط، وبالتوازي مع عمل الإطار الفني سعى مسؤولو نادي عاصمة الجنوب، إلى تكثيف الاتصالات مع المسؤولين في الدولة لضمان عودة بكير، غير أن مشاكل الطيران وعدم وجود رحلات منتظمة أخّر التحاقه بالمجموعة.
من جهة أخرى، طالب المدرب فتحي جبال بأن تباشر إدارة الفريق إجراء إنهاء التعاقد مع المهاجم الجزائري زكريا بن شاعة، الذي تم انتدابه في الميركاتو الشتوي من اتحاد العاصمة الجزائري بعقد إعارة إلى نهاية الموسم مع أفضلية الشراء. ووفقا لتأكيدات المدرب فتحي جبال، فإن الصفاقسي ظفر بصفقة مثالية للغاية من الناحيتين المالية والرياضية، ذلك أن بن شاعة ورغم عدم مشاركته في المباريات لأسباب صحية ثم بداعي إيقاف النشاط بسبب الحجر الصحي، إلا أنه أثبت في التدريبات أنه لاعب مميز وأن قيمة البند التسريحي لا تمثل شيئا قياسا بإمكانياته، حيث وضع اتحاد العاصمة الجزائري بندا بقيمة 100 ألف أورو (حوالي 320 ألف دينار تونسي) مقابل تسريح لاعبه.
أمين. ل