يعيش الرئيس التاريخي لفريق شبيبة القبائل، محمد الشريف حناشي، وضعاً صحياً حرجاً للغاية، جعل السلطات المحلية تسمح بنقله إلى أوروبا للعلاج، في ظل تواصل غلق المجال الجوي، نظراً للأزمة التي خلفها فيروس كورونا، حيث يكون نقل أمس إلى فرنسا لمواصلة العلاج، حسب ما أوردته مصادرنا.
ولقي حناشي تضامنا واسعا في الجزائر، حيث سارعت مختلف الهيئات الرياضية وكذلك بعض الأندية الجزائرية إلى نشر رسائل تضامن معه، على غرار الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذي نشر عبر حسابه في “فيسبوك”:”تتمنى أسرة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وعلى رأسها السيد خير الدين زطشي وأعضاء المكتب الفدرالي، الشفاء العاجل للسيد محمد الشريف حناشي، اللاعب الدولي والرئيس السابق لفريق شبيبة القبائل”.
كما نسيت الإدارة الحالية لفريق شبيبة القبائل كل خلافاتها مع الرئيس السابق حناشي، حيث جاء في تغريدة للنادي عبر “تويتر”: “بعد دخول اللاعب السابق ورئيس النادي، محمد الشريف حناشي المستشفى، تتمنى أسرة شبيبة القبائل الشفاء العاجل له والعودة السريعة إلى عائلته، حيث سنعمل على تسخير كل إمكانات الدعم والتضامن معه”. بدورها، كانت إدارة نادي اتحاد العاصمة في الموعد، بهذه الرسالة التي نشرتها صفحة النادي على “فايسبوك”: “يتمنى رئيس اتحاد العاصمة السيد عاشور جلول وأعضاء مجلس الإدارة وكافة أسرة النادي، الشفاء للسيد محمد الشريف حناشي، الرئيس الرمزي لشبيبة القبائل”.
ويعتبر محمد الشريف حناشي (70 عاماً) الرئيس الأكثر تتويجاً في الجزائر بعد ترؤسه فريق شبيبة القبائل من أعوام (1993 إلى 2017)، ومعه عاش النادي فترة زاهية كان الأبرز فيها على الإطلاق الفوز بلقب كأس الكاف لثلاثة أعوام متتالية أعوام (2000، 2001، 2002).
أمين. ل