أخبار الصحة

يقلب الموازين ويُعيد الأمل.. أطباء يتمكنون من علاج امرأة مصابة بالسكري من النوع الأول

يقلب الموازين ويُعيد الأمل.. أطباء يتمكنون من علاج امرأة مصابة بالسكري من النوع الأول

قالت صحيفة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، إنه تم نجاح العلاج الرائد في تحويل هذه الخلايا إلى خلايا جذعية مخصصة تم استخدامها بعد ذلك لزراعة مجموعات من “الجزيرات”، وهي خلايا منتجة للهرمونات في البنكرياس والكبد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الجسم.

وقال الباحثون إن المرأة، البالغة من العمر 25 عاما أنتج جسدها الأنسولين الخاص به بنجاح لأكثر من عام. وأفاد الباحثون أن عمليات زرع خلايا “الجزيرات” في الكبد كانت أكثر صعوبة في المراقبة من خلال طرق غير جراحية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، ما يجعل من الصعب إزالة هذه المجموعات الخلوية في أسوأ الحالات، حيث يرفض الجهاز المناعي للمريض عملية الزرع ويهاجمها.

وهذه الطريقة الجديدة التي يتم فيها إدخال خلايا “الجزيرات” أسفل البطن مباشرة، سمحت للباحثين بمراقبة تقدم هذه الخلايا عبر التصوير بالرنين المغناطيسي بسهولة نسبية.

إلا أن بعض المتخصصين الطبيين أبدوا حذرهم بشأن هذه النتائج، في انتظار معرفة ما إذا كان العلاج الناجح الذي توصل إليه الفريق يمكن تكراره في المزيد من المرضى.

وأشار الدكتور جاي سكيلر، اختصاصي الغدد الصماء بـ “جامعة ميامي”، والمتخصص في مرض السكري من النوع الأول، إلى أنه يفضل أن يرى ما إذا كانت مريضة الاختبار البالغة من العمر 25 عاما تستمر في إنتاج الأنسولين لنفسها لمدة خمس سنوات على الأقل، قبل اعتبار حالتها “مشفية” حقا.

وكشف الباحثون الطبيون في “جامعة نانكاي” و”جامعة بكين” في الصين المشرفة على العلاج الجديد أن مريضة الاختبار الخاصة بهم كانت بالفعل تتناول دواء مثبطا للمناعة لعلاج مرض الكبد. وبالتالي، يظل من غير الواضح ما إذا كانت أجسام المرضى الآخرين قد ترفض عملية زرع “جزيرات” مماثلة مشتقة من خلاياهم المستخرجة شخصيا.

واستغرقت العملية التي أجريت في جوان 2023، وفقا للورقة البحثية المنشورة في مجلة “سيل ، أقل من نصف ساعة.

ويأمل الخبراء أن تكون عمليات الزرع مثل هذه، والتي توجه بمهارة خلايا المريض المستخرجة لتصبح خلايا جذعية ثم تستخدم لزراعة خلايا أكثر تخصصا لزرعها مرة أخرى في المريض، أقل عرضة للرفض من قبل الجسم.

 

الوكالات