يفكر في الإبقاء على الثنائي رحموني وموسوني… حناشي يفاوض اللاعبين المنتهية عقودهم ويقطع الطريق أمام الوفاق

elmaouid

باشر رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي عملية التفاوض مع بعض اللاعبين المنتهية عقودهم، والذين لا ترغب الشبيبة التفريط في خدماتهم بالنظر لمكانتهم الأساسية في التشكيلة القبائلية، على غرار المهاجم

المتألق بولعويدات والمدافع رضواني واللاعبين فرحاني وبرشيش، والذين وصلتهم بعض العروض من الأندية التي تريد خدماتهم تحسبا للموسم المقبل.

ويسعى حناشي لقطع الطريق على وفاق سطيف الراغب في استعادة لاعبه السابق، المدافع المتألق رضواني، خاصة أن الأخير يقدم مستويات كبيرة هذا الموسم، ما عجل باستدعائه إلى المنتخب الوطني المحلي.

وتسعى إدارة الوفاق لاستغلال العلاقة العاطفية للاعب رضواني بمدينة سطيف، على اعتبار أنه ابن المدينة من أجل إقناعه بالعودة إلى فريقه السابق، وهي المعطيات التي دفعت حناشي إلى التحرك والتفاوض مع لاعبه لإقناعه بالبقاء لموسم آخر، ولو أن مهمته ستكون صعبة لأن رضواني يفكر بدوره في الرحيل بعد كل ما حدث له في الفريق، وخاصة في حادثة شجاره مع برشيش، حيث أحس بأن الجميع وقف إلى جانب برشيش لأنه كان ابن الشبيبة.

ولا يعد رضواني اللاعب الوحيد الذي يسعى حناشي لتجديد عقده، حيث يوجد هداف الشبيبة بولعويدات على رأس أولوياته، بالنظر للمردود الكبير لهذا اللاعب ومساهمته في العودة القوية للشبيبة في سباق اللقب، علما أن بولعويدات تحصل على عدة عروض من أندية الرابطة المحترفة الأولى، على غرار وفاق سطيف وشباب قسنطينة، كما يريد أيضا حناشي التجديد للمدافعين فرحاني وبرشيش، لكن عملية الإمضاء على العقود الجديدة لن تكون إلا بعد اختتام الموسم الكروي، لأن حناشي يريد الحصول على الموافقة النهائية للاعبيه قبل نهاية الموسم.

وفي سياق متصل، قالت مصادرنا المقربة من إدارة الشبيبة إن حناشي يفكر في الاحتفاظ بالثنائي رحموني وموسوني كمدربين للفريق الموسم المقبل، خاصة أنهما يسيران بخطى ثابتة نحو ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، وهذا في قرار يسعى من خلاله حناشي إلى الرد على منتقديه، الذين حملوه مسؤولية تدهور نتائج الشبيبة بسبب عدم استقرار العارضة الفنية وتدخله الدائم في الشؤون الفنية، وهذا في وقت تحدثت فيه بعض الأطراف عن رغبة حناشي في استقدام مدرب أجنبي الموسم المقبل.