يناشد سكان حي “المحجر” ببلدية المرسى شرق العاصمة، السلطات المحلية التدخل الفوري والجدي من أجل توفير مختلف المرافق الضرورية، التي من شأنها إخراجه من العزلة التي يعرفها منذ سنوات، بينها النقل.
وقال سكان الحي إنه يفتقد للعديد من الضروريات منها النقل الذي ينعدم تماما في المنطقة، موضحين في السياق ذاته أنه يعد من أهم المطالب التي رفعها السكان إلى السلطات المحلية ومديرية النقل من أجل توفيره في المنطقة التي باتت معزولة بسبب عدم وجود هذه الوسيلة، حيث يضطر السكان إلى التنقل مشيا لمسافة كيلومتر إلى غاية الوصول إلى حي “درموش” ليتم التنقل من هناك إلى وجهاتهم المختلفة، مشيرين إلى المعاناة التي يتكبدونها يوميا لاسيما بالنسبة للتلاميذ والطلبة الذين يجدون صعوبة كبيرة في التنقل خلال الفترات الصباحية والمسائية لانعدامها.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدثون أنهم سبق وأن قاموا بمراسلة والي العاصمة والوالي المنتدب، بالإضافة إلى مراسلتهم لمدير النقل بالولاية من أجل إيجاد حل للمشكل والعمل على توفيره في أقرب الآجال، لاسيما بعد أن رمت مؤسسة “ايتوزا” الكرة في مرمى المديرية الولائية للنقل التي لا تزال تدرس المشكل.
وتحدث سكان الحي المذكور أعلاه عن مشاكل أخرى يعرفها الحي، بينها افتقاره لمستوصف وملحقة تابعة لبلدية الأم، حيث يضطرون إلى التنقل للعيادة المجاورة من أجل تلقي العلاج والتداوي، وعلى المرء أن يتخيل معاناة هؤلاء أمام انعدام وسائل النقل، وأمام هذا الوضع يطالب سكان الحي السلطات المعنية بضرورة التدخل في أقرب الآجال من أجل تحقيق انشغالاتهم المرفوعة منذ سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن المصالح المحلية كانت قد اعترفت بوجود واستمرار هذا المشكل الذي يعانيه قاطنو حي “المحجر” لاسيما فيما يتعلق بمشكل النقل، أين أوضحت أنه لحد الساعة لم يتم إيجاد حل ينهي معاناتهم، لاسيما بعد المحاولات العديدة من طرف جمعية الحي لفتح خطوط جديدة مع الناقلين الخواص الذين رفضوا ذلك، لتبقى حافلات “ايتوزا” الحل الوحيد الذي يخفف من مشاكل الحي الكثيرة.