فتح المفكر والكاتب المغربي يعقوب كوهين، ذي الجنسية الفرنسية النار على نظام المخزن المغربي، برفضه لعملية التطبيع بين المغرب و الكيان الصهيوني، و أيضا رفضه لإعتراف الرئيس الأمريكي المنتهية عهدته بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية، وفق مقال نشر على موقع” صمود”، الجمعة.
وقال يعقوب كوهين, في حصة “من الداخل” على قناة الميادين، أن المغرب كان منذ الثمانينات بوابة تغلغل الكيان الصهيوني في العالم العربي. وكان قاعدة للموساد، مضيفا أن الحسن الثاني فتح المغرب امام الموساد، و وظف المصرفي الصهيوني من أصل مغربي اندري ازولاي وحدد له طبيعة عمله وهو ” تسهيل الوجود الصهيوني في المغرب وفي انحاء مختلفة من العالم العربي”.
واعتبر المفكر المغربي ذي الأصول اليهودية، أن اندري ازولاي هو مهندس مشروع “علاء الدين” القاضي بتعليم المسلمين والعرب أهمية “المحرقة”.
و اعتبر ضيف برنامج “من الداخل”، أن المغرب هو البلد الوحيد، الذي قبل بتكريم ذكرى “المحرقة”، وادخالها في المناهج الدراسية. وأنه قبل شهر من التطبيع طلب محمد السادس تعليم تاريخ اليهودية في المدارس المغربية، مشددا على أن الدستور المغربي الجديد، يعتبر اليهود جزء لا يتجزأ من المغرب رغم ان الوجود اليهودي تضاءل بنسبة 99.5 في%.
ووصف كوهين، المغرب بحليف الدول الخليجية وهو من العوامل التي دفعته للتطبيع، بالإضافة إلى “هدية” الصحراء الغربية، فواقع ان يعترف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، كان عاملا اساسيا واتاح للمخزن ان يقول للمغاربة لقد تصرفنا كما في الزواج. أي حصلنا على المهر. “لقد حصلنا على مهر رائع” يؤكد المفكر الفرنسي من اصل مغربي والمناهض للصهيونية.