يعد تعريض مباشرلمجموعة “أگديم إزيك” لخطر الإصابة… إيداع سجناء مشتبه بإصابتهم بكورونا السجن بالمغرب

يعد تعريض مباشرلمجموعة “أگديم إزيك” لخطر الإصابة… إيداع سجناء مشتبه بإصابتهم بكورونا السجن بالمغرب

 

أكدت معلومات توصلت لها رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، الأربعاء، إيداع النظام المغربي سجناء مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا بالسجن المركزي بالقنيطرة، مما سيشكل خطرا على حياة السجناء الصحراويين ضمن مجموعة أكديم إزيك، المتواجدين بالسجن المذكور.

وأفادت الرابطة أن الإدارة العامة للسجون المغربية قد اقدمت على ترحيل مجموعة من السجناء من السجن المحلي سلا 2 إلى السجن المركزي القنيطرة أين جرى إيداع أربعة منهم  بالحي الجديد المعروف بحي الإرهاب، الذي يضم ستة من المعتقلين السياسيين الصحراويين من مجموعة أگديم إزيك.

وما يؤكد الاشتباه بإصابة السجناء الأربعة القادمين من السجن المحلي سلا 2 بفيروس كورونا المستجد هي الإجراءات المتبعة من طرف إدارة السجن التي أخضعتهم لتدابير الحجر الصحي، علما أن هذه الإجراءات لم تطبق على عدد من موظفي السجن أثناء مزاولتهم لمهامهم الوظيفية.

واعتبرت الرابطة أن هذه الإجراءات تعزز صحة المعطيات المتوفرة لديها، ويبرر انشغال ومخاوف عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين من مجموعة أگديم إزيك من خطر إصابة أبنائهم بالعدوى من الفيروس المستجد في ظل السياسة التمييزية والعنصرية المبنية على تجاهل وضعهم الصحي وضعف الرعاية الطبية.

وحسب ذات المعطيات طالب المعتقلون السياسيون الصحراويون، من مجموعة أگديم إزيك، في وقت سابق إدارة السجن المركزي القنيطرة بنقلهم إلى زنازن أخرى تفاديا لخطر الإصابة بالعدوى وحفاظا على سلامتهم الصحية وحقهم في الحياة نظرا لقرب المسافة الفاصلة بين المعتقلين في زنازين لا تتجاوز بضعة أمتار.

وجدير بالذكر أن المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان كانت قد أطلقت نداءا إلى كافة الدول بداية مارس الماضي تطالب فيه بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالإضافة إلى توفير إمكانيات النظافة اللازمة والرفع من مستوى الرعاية الصحية قصد التصدي لجائحة كورونا وتفاديا لانتقال العدوى بين السجناء.