الجزائر- يواصل اللاعب الجزائري زين الدين فرحات تألقه في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، عندما قاد نهاية الأسبوع الفارط فريقه لوهافر إلى تسجيل الفوز الثالث من أصل ثلاث جولات، ليحتل بذلك صدارة الترتيب لحد
الساعة، كاشفا عن نواياه في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى.
وفاز لوهافر بثلاثية نظيفة ساهم لاعب اتحاد العاصمة السابق في تسجيل هدفين منها بعد أن قدم تمريرتين حاسمتين، أكد بهما مكانته الكبيرة في نادي الشمال الفرنسي.
وبهذا يسجل فرحات بداية موسم قوية جدا، حيث يملك في رصيده لحد الساعة أربع تمريرات حاسمة، ساهمت في تسجيل فريقه لأربعة أهداف من أصل عشرة سجلها منذ بداية الموسم، أي أن فرحات ساهم في 40 بالمئة من أهداف فريقه، كما أنه سجل هدفا في افتتاح منافسات دوري الدرجة الثانية، ما يؤكد التأقلم الكبير لفرحات مع لوهافر، وهو يلعب له للموسم الثاني على التوالي، كما يحظى اللاعب الجزائري بتأثير كبير في طريقة لعب نادي لوهافر ويعد من مفاتيح لعبه الأساسية.
هذا ويحظى ابن مدينة برج منايل بإشادة إعلامية كبيرة في فرنسا بسبب مستوياته الجيدة المقدمة مع نادي لوهافر، حيث وصفته الصحافة المحلية بالمدينة الساحلية بمهندس انتصارات لوهافر لحد الساعة، كما أثنت أيضا على إجادته المميزة للتمرير وصنع الفرص السانحة للتهديف لزملائه، في حين وصفته صحيفة “ليكيب” المختصة بأفضل لاعبي الدرجة الثانية الفرنسية لحد الآن بعد ثلاث جولات من انطلاق الموسم، بدليل اختياره مرتين كأحسن لاعبي الجولة في “الليغ 2”.
إلى ذلك يتابع لوكاس ألكاراز باهتمام ما يقدمه اللاعب زين الدين فرحات منذ بداية الموسم الجاري، ومن الممكن جدا أن يستدعيه في أقرب وقت ممكن إلى المنتخب الوطني الأول، ولم لا ابتداء من مباراة زامبيا المزدوجة الشهر المقبل في تصفيات مونديال روسيا 2018، خاصة أن فرحات سيقدم حلولا لألكاراز على الجهة اليمنى من الدفاع لأنه قادر على اللعب في الرواق الأيمن بسهولة، من الناحيتين الدفاعية والهجومية، كما أنه يعد من أكثر لاعبينا المحترفين جاهزية وفعالية في الظروف الحالية، وهي الشروط التي كان ألكاراز حددها لاختيار لاعبي المنتخب الوطني.
وإذا كان فرحات حرم في فترة سابقة من اللعب مع المنتخب الوطني بسبب العقوبة التي سلطها عليه رئيس الفاف السابق، محمد روراوة، فإن رحيل الأخير سيفتح أبواب المنتخب مجددا أمام لاعب اتحاد العاصمة السابق، خاصة أن رئيس الفاف الجديد خير الدين زطشي أكد مرارا بأنه لا يوجد لاعبون معاقبون بالنسبة له في المنتخب الوطني، والشيء نفسه بالنسبة للناخب الوطني لوكاس ألكاراز، الذي أكد بأنه سيستدعي كل لاعب يستحق التواجد مع “الخضر”.