كشف الفنان التشكيلي الجزائري شمس الدين بلعربي، عن دور “ملصقات الأفلام” في الترويج للأعمال الفنية، الذي يعرّفه بأنه “مساحة من الورق مطبوعة تعلن عن فيلم”.
واشتهر “بلعربي” كرسام لـ “أفيشات” الأفلام لأشهر نجوم السينما العالمية.
واعتبر الفنان الجزائري الملصقات من الفنون المرئية، حيث يطلق عليها في عالمنا العربي اسم الفنون التشكيلية، أي تلك الفنون التي يتم تلقيها عن طريق حاسة البصر.
وأوضح أنه من الممكن تعريف ملصق الفيلم بأنه مساحة من الورق مطبوعة تعلن عن فيلم.
ويقول “شمس الدين” إنه رغم تعدد أنماط الفيلم إلى ثلاثة أنماط أساسية، هي: الروائي، والتسجيلي، والتحريكي؛ إلا أنها تحتاج جميعاً إلى التعريف بها والترويج لها من أجل أن يسترد المنتجون، على الأقل، أموالهم التي صرفوها لإتمام جميع خطوات تنفيذ الأفلام، بل من المفروض أن يحققوا أرباحاً تشجعهم على خوض تجربة إنتاج أفلام جديدة، حتى تستمر صناعة عمل الأفلام، لذا فإن ملصقات الأفلام تعتبر هي أهم وسائل الدعاية للأفلام.
ويقول: “صممت 14 ملصق فيلم عالمي، وبدأت المجلات والصحف العالمية تسلط الضوء على مسيرتي وتجربتي الفنية وكانت وسائل الإعلام المصرية هي أول من كتبت عن مسيرتي في العالم العربي، وتم تسجيل اسمي في القاموس العالمي للسينما imdb و بهذا تم دمج فن الرسم التقليدي مع التكنولوجيا الحديثة وبهذا أصبحت آخر عربي و إفريقي ما زال يصمم ملصقات الأفلام العالمية بالطريقة التقليدية (عن طريق الرسم)”.
ب/ص